تختتم الجولة الأولى من الدور الثاني لدوري الدرجة الأولى في الساعة الخامسة و25 دقيقة من مساء اليوم بإقامة مباراتين، حيث يستقبل حتا المتصدر فريق الخليج في لقاء مهم لالإعصار ولفرق دبي واتحاد كلباء والعروبة وعجمان والأخير يأمل أن يقدم له أبناء خورفكان هدية قيمة. ويحل فريق عجمان ضيفاً على الذيد في مقابلة صعبة لالبرتقالي تترقب فرق المقدمة نتيجتها أيضاً. في حتا سيكون صاحب الأرض المعروف بالإعصار في مهمة تبدو سهلة على الورق لكنها صعبة في الملعب فنتائج الخليج ومستواه والفارق في الترتيب والنقاط يؤكد أن مهمة حتا ستكون سهلة غير أن المباراة لن تكون كذلك فالخليج يرغب في العودة وستكون له ردة فعل بعد سلسلة من النتائج المخيبة. ويتطلع حتا من جهته إلى تحقيق الفوز السابع في المسابقة بعد ستة انتصارات في الدور الأول وتعادلين توجته بطلاً للشتاء، ويطمح إلى متابعة نتائجه الجيدة والبقاء في الصدارة والحفاظ على فارق النقاط بينه وبين عجمان أقرب مطارديه بالانتصار على الضيوف. وسيعيش حتا ضغطاً رهيباً كونه ملاحقاً بأربعة فرق تنتظر تعثره وسيكون اللاعبون مطالبين بالفوز دائماً وسيسيطر هاجس تجنب الخسارة عليهم غير أن وجود عناصر خبرة مثل موسى حطب وحسن علي إبراهيم والقايدي ودور الجهاز الفني والإداري سيساهم في إعداد الفريق نفسياً أكثر في الفترة الحالية. ويبدو حتا مركزاً في جولة اليوم وهو يمني النفس بالحصول على نقاطها من دون خسائر لأنه سيواجه الاتحاد في الجولة المقبلة. وينتظر أن يحصل المضيف الحتاوي على دعم كبير من جماهيره التي ضربت الأمثلة في الوفاء لفريقها حيث ساندته بقوة في كل مبارياته وتنقلت معه إلى ملاعب دوري الأولى المختلفة واحتفت باللاعبين من خلال تنظيم احتفالات لتعميق العلاقة اكثر مع الفريق. وعلى الجهة الأخرى يقف الخليج في المركز السادس برصيد سبع نقاط وكان خسر خمس جولات وفاز مرتين وتعادل مرة واحدة وهي حصيلة متواضعة لا تتناسب مع فريق كبير مثله. ويترقب الجميع ردة فعل الخليج بعد انتهاء الدور الأول وهو في المركز السابع وقد جمع سبع نقاط فهل سيستمر مسلسل الإخفاق أم هناك جديد عند أبناء خورفكان؟ وفي المباراة الثانية ينازل عجمان صاحب المركز الثاني الذيد على ملعب الثاني، واللقاء على درجة عالية من الأهمية للبرتقالي الذي أنهى الدور الأول بهزيمة مؤثرة أمام دبي ويسعى للعودة والفوز على الذيد والحفاظ على فارق النقاط مع حتا الأول وخسارته في لقاء اليوم مع فوز السماوي تعني توسيع الفارق إلى ست نقاط. ويريد عجمان تجنب إهدار المزيد من النقاط ليحافظ على حظوظه في الصعود وفي ظل تقدم وتطور فرق دبي والعروبة والاتحاد ستكون وصافته في خطر فالمتربصون بالمركز الثاني يترقبون أي تعثر لينقضوا عليه، وتبدو كفة عجمان أرجح في وجود أجانب افضل من أجانب الذيد ومواطنين أكثر خبرة وقدرة على صناعة الفارق، ولعجمان 17 نقطة جمعها من خمسة انتصارات وتعادلين. أما الذيد فإن المباراة لا تمثل أهمية كبيرة له لأنه خارج الحسابات وليس لديه طموح في المنافسة على الصعود لكنه يسعى فقط إلى تحسين صورته وانهاء الدوري في المركز الرابع أو الخامس ولديه حالياً خمس نقاط فقط وفاز في لقاء وحيد وتعادل مرتين ويفكر في الفوز الثاني على حساب أحد هوامير البطولة ومهمته صعبة لكنها ليست مستحيلة وللذيد تجربة مع عجمان حث فرض عليه التعادل في الدور الأول بهدفين لمثلهما بل كان متقدماً عليه ويريد على الأقل تكرار السيناريو ان لم يحقق الانتصار غيرأنه يفقد جهود عدد كبير من لاعبيه الذين شاركوا في اللقاء الأول. الطنيجي: ننتظر عجمان على أحر من الجمر قال محمد سعيد الطنيجي، مدرب فريق الذيد، إنهم ينتظرون عجمان على أحر من الجمر، وذكر أن فريقه جاهز ويتطلع للفوز وأوضح: كل اللاعبين في أتم الجاهزية والأجانب الثلاثة موجودون. وتابع: صحيح أننا لا نفكر في الصعود ولكن نرغب في تحسين مركزنا ويهمنا الفوز في لقاء اليوم لنخوض بقية المباريات بمعنويات عالية، عجمان فريق كبير وقوي ولكن لدي ثقة في فريقي وأعتقد أنه قادر على تحقيق نتيجة إيجابية ونأمل أن نوفق في اللقاء. وكشف أنه سيعد تقريراً الأسبوع المقبل يسلمه الإدارة، حتى تتحرك مبكراً لتدعيم صفوف الفريق استعداداً للموسم المقبل.