الملا ملك الاستعراض في سباق الإمارات للدراجات المائية

  • 2/20/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، اختتمت مساء أمس منافسات سباق الإمارات للدراجات المائية في جولتها الثانية على مياه كورنيش أبوظبي، بالحضور المميز واللافت لأكثر من 80 متسابقاً توزعوا على فئات السباق السبعة. كانت الجولة التي تأتي لتكون الخامسة على مستوى الإمارات قد شهدت فوز السعودي عبد الله عبد الكريم التركي في فئة جالس ستوك مبتدئين، وحلول الإماراتي ناصر محمد المنصوري في المركز الثاني، والسعودي طارق محمد بخاري في المركز الثالث، وفي فئة واقف محدود اكسبرت تمكن الفرنسي نيكولاس أوليفن من الفوز بالمركز الأول ليظل في الصدارة العامة برصيد 300 نقطة، وحل ثانياًً البولندي كانيا كاسبر لودفيك، وثالثاً الكويتي سالم أيمن المطوع، وفي فئة جالس ستوك اكسبرت تفوق الكويتي عبد الله فاضل الفاضل بإحراز لقب الفئة ليصل للنقطة 259 في الترتيب العام، وحل ثانياًً مواطنه عبد الرحمن غازي العمر، وثالثاًً القطري راشد إبراهيم المناعي. وفي منافسات واقف محترفين تفوق ابن الإمارات عمر عبد الله راشد بإحراز المركز الأول، وحل ثانياًً البريطاني كريستوفر ويلكنسون، وثالثاًً الفرنسي ستيفن دولياك، وهي الفئة التي لا يزال دولياك في الصدارة من خلالها، حيث وصل للنقطة 277 في الترتيب العام، وفي واقف ناشئين استمر الإماراتي سلمان يونس العوضي في صدارة الترتيب العام بعد إحرازه المركز الأول في هذه الفئة، ووصوله للنقطة رقم 293، وحل ثانياً الإماراتي سلطان عيسى الحمادي، وثالثاً عبد الله عبد الرحمن الحمادي. وفي منافسات جالس محترفين، تفوق الكويتي محمد إبراهيم بو ربيع بإحراز المركز الأول، وحل ثانياً الكويتي يوسف العبد الرزاق، وثالثاً المجري كازا جورجي، ليظل بو ربيع بذلك في الصدارة وبرصيد 274 نقطة، أما في فئة الحركات الاستعراضية فقد استمر الإماراتي راشد الملا المتسابق الملك في الإبداع بوصوله للنقطة 300 والعلامة الكاملة حتى الآن، وأحرز لقب أجمل حركات استعراضية ليوم أمس، وحل ثانياً الإماراتي محمد علي جابر الهاملي، وثالثاً الإماراتي خالد حمد المنصوري. وقام بتكريم الفائزين سالم الرميثي مساعد مدير عام نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، وناصر الظاهري مشرف عام السباق، ومحمد الهاملي مشرف التحكيم، ويونس العوضي عضو اللجنة الفنية في السباق. وتوجه سالم الرميثي بكل الشكر وعميق الامتنان إلى سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، لنجاح وتفوق سباق الإمارات للدراجات المائية في جولته الثانية، وأكد الرميثي أن دعم سموه المستمر يأتي لكي يزيد من نسبة النجاح في كل سباق، ويرفع من قيمة كل منافسة تقام على كاسر الأمواج في سياق البطولات البحرية الحديثة. وعن منافسة الدراجات المائية، أكد الرميثي أن السباق قد ظهر كالمعتاد في صورة فنية قوية، ورفعت حدة المنافسة والندية من مستوى السباق بشكل أكبر، وقال: المنافسة القوية والتحديات بين المتسابقين في كل فئة أسهمت وبشكل كبير جداً في أن ترفع من المستوى الفني للسباق بشكل عام، وهو المطلوب في سباقاتنا بشكل عام، حيث إن استمرار القوة والمنافسة، يسهم دائماً في اكتمال الصورة الفنية الراقية التي نبحث عنها في سباقات السرعة والإثارة. وقال الرميثي: كثافة وغزارة الجنسيات المشاركة في الفئات السبع أيضاً هي نقطة ملحوظة، وقد تابعنا معاً كيف أن هناك حضوراً لافتاً لجنسيات متعددة ومن القارات كافة، وهو ما يكسب المسابقة أهمية عالمية بالحضور الكبير والمتنوع. وشكر الرميثي الجهات المشاركة كافة في تنظيم المسابقة والدوائر الحكومية الحاضرة، وأبرزهم جهاز حماية المنشآت، نادي أبوظبي الدولي للشراع واليخوت، شرطة أبوظبي، أدنوك للتوزيع والإسعاف الوطني. من جهته، أكد ناصر الظاهري مشرف عام السباق، أن تأخير انطلاق المرحلة الأولى والصباحية من السباق قد كان قراراً صحيحاً، خاصة أن الضباب الذي نزل على إمارة أبوظبي ومنطقة كاسر الأمواج بالتحديد قد استمر حتى العاشرة والنصف صباحاً، وقال: تأخير المرحلة الصباحية من المنافسة كان قراراً سليماً، ويهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على سلامة المتسابقين وسير السباق، الرؤية غير الواضحة خلال الصباح وعدم الرغبة في المجازفة، قد أسهمت في صناعة هذا القرار، ونحن دوماً نبحث عن الأفضل لسير السباق وللمتسابقين والمنافسة بكل تأكيد، ولكن المتسابقين هم العنصر الأساسي والمهم لنا دوماً في أي مسابقة. وعن مسار السباق أكد الظاهري أن خط المسار كان عالمياً لا سيما بالإضافات التي شهدها هذا الموسم، إضافة إلى وجود مسارين منفصلين في بعض الفئات لكي يكون هناك منافسة أقوى بين المتسابقين، وأيضاً لإعطاء أريحية أكبر للمتسابقين، وقال: إن هناك مساراً جانبياً إلى جانب المسار الأصلي، ويلتقي معه قبل خط النهاية، حيث أتاح هذا المسار للمتسابقين فرصة المنافسة بشكل أكبر طوال مراحل السباق، ولمسنا لدى المتسابقين رضا كبيراً وقبولاً لهذه الفكرة التي استلهمنا أساسياتها من السباقات الحديثة التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية مهد سباقات الدراجات المائية. وقد أسهم في وصول السباق للدراجات الأعلى من التفوق التحكيمي والدقة في اختيار النتائج وتوزيعها، وجود عدد من قدامى المتسابقين والخبراء أصحاب الهوية الإماراتية في سباق الإمارات بالأمس، ونخص بالذكر محمد الهاملي، يونس العوضي، خالد محسن وحسن علي، وكان لحضورهم بالغ الأثر في المشاركة مع ناصر الظاهري بقيادة السباق من الناحية الفنية إلى مستويات متميزة.

مشاركة :