اليمن /الأناضول أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، مساء الأحد، انفتاحه على كل الخيارات لإصلاح مسار الوحدة في البلاد. جاء ذلك في خطاب للعليمي عشية الذكرى 33 لتحقيق وحدة اليمن (22 مايو/ أيار 1990)، أوردت نصه وكالة الأنباء الرسمية (سبأ). وفي حديثه عن الوحدة، قال العليمي "في كل عام نلتقي عشية هذه المناسبة للتذكير بعظمة ذلك الرعيل الخالد(..) واعتذارا عن الأخطاء الجسيمة التي رافقت مسيرته، وانفتاحنا على كل الخيارات لإصلاح مساره". وشدد العليمي على أن" الدولة الاتحادية، التي تبنتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني (2013- 2014)، هي أرضية مهمة ينبغي التمسك بها والبناء عليها لتحقيق العدالة، التي قدمت بموجبها الأطراف الاعتذار، والاعتراف بالخطأ وضمان عدم تكراره". وتعهد العليمي بأن يمضي خلال الفترة المقبلة "في تطبيق سلسلة من الإجراءات التي تعالج المزيد من المظالم جنوبي اليمن، في إطار سياسة أشمل تهدف إلى تحقيق الإصلاح المؤسسي وتعزيز الحكم اللامركزي في عموم المحافظات المحررة". وأردف أن "معركتنا المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة، ستظل هدفنا الجامع، وسنمضي قدما في توحيد الداخل والخارج ضد انقلاب الحوثيين". ودخل جنوب اليمن وشماله في وحدة طوعية في 22 مايو/أيار 1990، غير أن خلافات بين قيادات الائتلاف الحاكم حينها وشكاوى قوى جنوبية من "تهميش وإقصاء" أدت إلى عودة الدعوات للانفصال لا سيما مع اندلاع الحرب الحالية. ولا تزال قوى جنوبية تطالب بالانفصال، وهو ما ترفضه قطاعات واسعة من الشعب اليمني، فيما تنفي السلطات الاتهامات بتهميش وإقصاء الجنوب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :