تعتزم روسيا وفيتنام بحث استخدام العملتين الوطنيتين في التبادل التجاري الثنائي، وإطلاق منظومة "مير" الروسية للدفع الإلكتروني في فيتنام، بما يخدم السياحة والتعامل المالي بين البلدين. روسيا تساعد سريلانكا في بناء أول محطة للطاقة النووية وأوضح مكتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن القيود الغربية المفروضة على روسيا، تسببت بالكثير من الصعوبات في عمليات الدفع المصرفية، وتعطيل سلاسل النقل والخدمات اللوجستية، ونتيجة لذلك تراجعت التجارة بين البلدين العام الماضي بأكثر من الثلث، بعدما شهدت نموا متزايدا لسنوات عديدة. وأضاف: "مستعدون لبحث استخدام العملتين الوطنيتين في عمليات التبادل التجاري، ودفع قيمة السلع والخدمات، وكذلك سحب الأموال في فيتنام باستخدام بطاقات "مير" الروسية". وأشار إلى أن المباحثات التي سيجيرها مدفيديف مع القيادة الفيتنامية، ستكرس اهتماما خاصا لاستئناف الرحلات الجوية المباشرة والمنتظمة بين روسيا وفيتنام. ولفت إلى أنه سيتم إطلاق رحلة من مطار مدينة إيركوتسك الروسية إلى مطار هانوي، على متن الخطوط الجوية "إير آيرو"، اعتبارا من الـ4 من يونيو القادم. كما أعربت الشركات الروسية عن اهتمامها بالمشاركة في بناء وتحديث البنية التحتية للسكك الحديدية في فيتنام، وعدد من القطاعات الأخرى. وأكد المكتب أنه يتم إيلاء اهتمام خاص للتعاون المتبادل في قطاعي الوقود والطاقة، بما في ذلك أنشطة كبار الاقتصاديين الروس في فيتنام بمجال الطاقة الممثلين في شركات PJSC Gazprom، JSC Zarubezhneft، PJSC NOVATEK، وكذلك سيتم التركيز على بناء محطات توليد الطاقة الكهربائية في فيتنام. وأشار إلى أن الجانب المنفصل من هذه المشاريع يتمثل في الخطوات المشتركة ضمن مشروع بناء مركز للعلوم والتكنولوجيا النووية في فيتنام، وإمكانية توقيع عقد لإنشاء مركز للعلوم والتكنولوجيا النووية في مقاطعة دونغ ناي الفيتنامية من قبل شركة "روس آتوم" والمعهد الفيتنامي للطاقة الذرية في شهر يونيو، حيث تم اختيار موقع بناء المركز وتحديد هندسته ومصدر تمويله، كما تمت الموافقة على دراسة جدوى أولية للمشروع. ووصل نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف في وقت سابق اليوم في زيارة عمل إلى فيتنام، حيث سيجري يوم الاثنين 22 مايو سلسلة من اللقاءات مع القيادة الفيتنامية. كما سيلتقي مدفيديف بالرئيس الفيتنامي فو فان ثونج، ورئيس الوزراء، فام مينه تينه. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على