اختتمت مساء أمس، دورة توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في العمل الإعلامي، في مركز تريم وعبد الله عمران للتدريب والتطوير الإعلامي، التي استمرت ستة أيام، وشارك فيها 16 متدرباً من العاملين في حقل الإعلام، وخريجي أقسام وكليات الاتصال. حاضر فيها وأشرف على التدريبات الدكتور محمد عايش، الذي أوضح أن أهمية الدورة تنبع من أن الإنترنت يعد من أبرز معالم التحولات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية في القرن الحالي، حيث إنها لم تعد مجرد قناة لتدفق المعلومات، وإنما باتت أداة تفاعلية للتواصل بين المستخدمين، كما أنها بفضل بعض التكنولوجيات جعلت من شبكات التواصل الاجتماعي واحدة من أهم مظاهر الاتصال التفاعلي عبر الشبكة، كما تم إفراز تطبيقات كثيرة ليس في مجالات التواصل فقط، وإنما في مجالات كثيرة، من بينها التسويق والإدارة والتعليم والتوعية والإعلام. وبحكم اهتمام المركز بكل ما هو جديد ويخدم العمل الإعلامي، سواء في جوانبه الفنية أو التحريرية، فقد عمد إلى تنظيم هذه الدورة للعام الثالث على التوالي، وقد وجد إقبالاً كبيراً من الإعلاميين، لاهتمام المؤسسات الإعلامية، وكذلك أقسام الإعلام والعلاقات العامة في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية بهذه النافذة الجديدة. واهتم المحاضر ببيان مستوى انتشار الشبكات الاجتماعية طبقاً للتقارير والدراسات التي تصدرها بعض الجهات الرصينة والموثوقة. وأكد د. عايش أن الدورة بذلك تكون قد جمعت بين تقديم كل ما هو جديد عن شبكات التواصل الاجتماعي، واستخداماتها الفعلية في العمل الإعلامي، ومن ثم التدريبات العملية التي قام المشاركون بتنفيذها بناء على العنصرين المذكورين. في ختام الدورة وزّعت الشهادات على المشاركين. النشاط القادم للمركز ورشة عمل خاصة بتحرير العنوان للمواد الصحفية.
مشاركة :