عقد مجلس إدارة رابطة أندية الدرجة الأولى للمحترفين اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس المكلف للرابطة طلال العبيدي، في مدينة الرياض، وبحضور نائب الرئيس عبدالله الجريوي وأعضاء مجلس الإدارة بشير القحطاني وسمراء القويز وخالد الدوسري. وفي بداية الاجتماع شكر المجلس القيادة الرشيدة -أعزها الله- على ما توليه من اهتمام للقطاع الرياضي، كما أثنى المجلس على الاهتمام الكبير والمتابعة الحثيثة من وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل واهتمامه بكل ما يمكن أن يسهم في نجاح كرة القدم السعودية عامة ودوري الدرجة الأولى للمحترفين خاصة، كما قدم المجلس تهنئة لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم على الثقة والتجديد لفترة انتخابية قادمة. وناقش المجلس جدول أعمال الاجتماع ومن أهمها مخرجات اجتماع الجمعية العمومية الماضية، وأيضا نتائج خفض التكاليف التشغيلية، وملف النقل التلفزيوني، مع مناقشة أهم أهداف واستراتيجية مجلس الإدارة للموسم المقبل. وقدم مجلس إدارة رابطة أندية الدرجة الأولى للمحترفين خلال الاجتماع التهنئة للأندية الصاعدة من دوري "يلو" إلى دوري "روشن" للمحترفين للمحترفين للموسم المقبل 2023 – 2024: "الأهلي والأخدود والحزم والرياض"، وأيضاً الترحيب والتهنئة بالأندية الصاعدة من دوري الدرجة الثانية إلى دوري يلو لأندية الدرجة الأولى للمحترفين للموسم المقبل 2023 – 2024 وهم أندية: "النجمة والترجي والبكيرية والصفا والجندل"، متمنين لجميع الأندية التوفيق. وركز المجلس خلال اجتماعه على أن تكون أهدافه المقبلة متقاطعة بشكل كبير مع مستهدفات الرؤية فيما يتعلق بالمجال الرياضي والتمكين. كما اطلع المجلس على آخر الاستعدادات الخاصة بحفل التتويج بالموسم الرياضي الجاري. وأشاد أعضاء المجلس في ختام الاجتماع باتفاقية الشراكة بين رابطة أندية الدرجة الأولى للمحترفين ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بهدف التعاون وتعزيز التكاتف للمستفيدين من المؤسسات الخيرية لرعاية الأيتام التي تشرف عليها الوزارة، وتسهيل اندماجهم في المجال الرياضي، للإسهام في زيادة نسبة التوظيف المباشر وغير المباشر في جميع المجالات التي تشرف عليها رابطة أندية الدرجة الأولى للمحترفين، تفعيلاً لمواكبة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بالتمكين والمسؤولية المجتمعية، وانخراط الأيتام في المجال الرياضي، وذلك من خلال التعاون مع مؤسسة إخاء لخلق بيئة رياضية محفزة.