عاد التوتر الأمني مجدداً إلى مدينة الزاوية، على بعد 45 كيلومتراً غرب العاصمة الليبية طرابلس، بعد العثور على جثة شاب، تعرض للاختطاف، شرق المدينة مؤخراً، بينما أجرى عبد الله باتيلي، رئيس بعثة الأمم المتحدة زيارة مفاجئة إلى بلدية مصراتة الأحد. وتعانى مدينة الزاوية من انفلات أمني مستمر منذ فترة طويلة، بسبب تنافس الميليشيات المسلحة داخلها والموالية لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، على مناطق النفوذ والسيطرة. وأعلنت بلدية مصراتة بغرب البلاد، عن زيارة مفاجئة قام بها رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى مقرها، مشيرة إلى أن الزيارة استهدفت مناقشة بعض القضايا «ذات الأهمية»، كما عقد المبعوث لقاء مع بعض مكونات المدينة الاجتماعية والسياسية. في شأن آخر، أعلنت حكومة «الاستقرار» المدعومة من مجلس النواب، عن عقد أول اجتماع لها برئاسة رئيسها الجديد أسامة حماد، الاثنين في مدينة بنغازي بشرق البلاد. ودعت الحكومة، وسائل الإعلام المحلية لحضور أول اجتماع تشاوري لها برئاسة رئيسها المكلف الدكتور أسامة حماد. وكان الأخير قد اجتمع فور تعيينه رئيساً للحكومة بدلاً من رئيسها الموقوف عن العمل والمحال للتحقيق فتحي باشاغا، قبل يومين، مع بعض الوزراء لمناقشة، بحث الخدمات المقدمة للمواطنين. وفيما دعا عماد السائح رئيس المفوضية العليا للانتخابات، المرأة الليبية للعب ما وصفه «بدور رائد وفعال في العملية الانتخابية يعزز مبدأ التكافؤ والفرص للمشاركة في بناء الدولة وصولاً إلى العملية الانتخابية»، اعتبر ساباديل جوزيه، سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، أن تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات «ليس مسألة عدالة فقط»، لكنه «شرط لنجاح التغيير الحقيقي في ليبيا». وعبر جوزيه، في «تغريدة» بموقع «تويتر» عن سعادته للمشاركة في أعمال المؤتمر الإقليمي لتعزيز المشاركة الانتخابية للمرأة الذي بدأ الأحد بالعاصمة طرابلس تحت إشراف وحدة دعم المرأة بالمفوضية العليا للانتخابات. كما أعرب السفير الألماني، ميخائيل أونماخت، «عن تأييده لمواصلة الجهود لتحفيز النساء والشباب بممارسة حقوقهم عن طريق الانخراط ببرامج هادفة للمشاركة في الانتخابات. من جهة أخرى، أعلنت روزميري ديكارلو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، اعتزام المنظمة الدولية إرسال فريق مطلع الشهر المقبل إلى ليبيا، لتقييم احتياجاتها الخاصة بالانتخابات، والاستعدادات الجارية لدعم اللجنة العليا للانتخابات، بهدف إنجاح العملية الانتخابية في البلاد. ونقل مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني، عن المسؤولة الأممية خلال اجتماعهما مساء السبت بنيويورك، حرص الأمم المتحدة على دعم كل الجهود من أجل استقرار ليبيا وإيجاد توافق حول القاعدة الدستورية والقوانين الانتخابية، مشيراً إلى أنهما ناقشا آخر تطورات المسار السياسي في ليبيا وعمل البعثة الأممية، والأوضاع التي تشهدها دول الجوار وتأثيراتها على المشهد، خاصة الأحداث الأخيرة في السودان. في شأن مختلف، التقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، الأحد، وفداً من أعيان وحكماء رأس الهلال، معربين له حسب بيان المكتب الإعلامي للرئاسي، عن «تقديرهم باسم سكان المنطقة للجهود التي يقدمها المنفي، ودعمه اللامحدود للنهوض بالمنطقة، بالإضافة إلى «الجهود المبذولة في تجسيد المصالحة الوطنية المجتمعية على صعيد عموم ليبيا».
مشاركة :