قال اليوم فى فاعليات احياء ذكرى النكبه من داخل نقابه الصحفيين النكبة ليست يوما للذكرى ولكن النكبة لازالت مستمرة ومتواصلة ونحن نعيشها فى الأرض المحتلة كما يعيشها الفلسطينيون فى مخيماتهم بدأت المؤامرات على فلسطين منذ وعد بلفور وحتى قبل وعد بلفور حيث ان العدوان الأخير على غزة واستهداف كل الأراضى الفلسطينية اعتقالات واغتيالات ومؤامرات مستمرة ومتواصلة هدفها تصفية القضية الفلسطينية والجريمة الأكبر هى ما تحدث فى القدس العربية بمسحييها ومسلميها الاحتلال يسعى لطمس معالمها والنيل من مقدساتها وتحويلنا لضيوف وعابرى سبيل فى عاصمتنا الروحية فى حين أننا لسنا ضيوف ولا عابرى سبيل فى مدينتنا المقدسة فالقدس لنا ولن نردخ لسياسات الاحتلال وسياساته الظالمة واضاف قائلا ان البارحه كانت هناك مسيرة استفزازية داخل القدس حيث يعبرون بأساليب استفزازية هؤلاء ينضحون كراهية للقدس وشعبها ومقدساته كما ان تعديات على رجال الدين والمقدسيين مسيحيين ومسلمين يشير إلى وجود هذا الاحتلال الغاشم العنصرى الذى يستهدفنا كمقدسيين فلسطينيين ويستهدف مقدساتنا وأضاف قائلا أود أن أقول لكل المسلمين والعلماء والمثقفين ولكل أبناء الأمة العربية ام ما يتعرض له الأقصى من انتهاكات واقتحامات ليس تطاول على المسلمين وحدهم بل هو تطاول على المسلمين والمسحيين ، والتعدى على المقدسات على المسيحية هو تعدى على كل أبناء الشعب الفلسطينى مسيحيين ومسلمين وأضاف ان ما يزعج الاحتلال هو وحدتنا، عندما كنا فى احتفال وطنى كبير لكى نؤكد للعالم بأسرة بأننا شعب واحد لا يتجزا شباب القدس رفعونا أنا والمفتى على اكتافنا صحيفة اسرائيلية رفعت الصورة لنا وعنونت حينما يتوحد المسلمين والمسحيين هذا الخطر الأكبر على إسرائيل اذا أردنا أنا ندافع عن القدس يجب أن نكون موحدين العروبة تجمعنا والقضية الفلسطينية هى قضيتنا جميعا كأبناء للأمة العربية علينا أن ننبذ اى خطاب كراهية لان المستفيد الحقيقى هو الاحتلال الذى يريدنا الا نكون موحدين فى مواجهة المؤامرات التى تحاك ضدنا وقضيتنا الفلسطينى وقال نطالب بمزيد من التعاون والتفاعل للمرجعية الدينية مسيحيين ومسلمين لنقول للعالم كله أن القدس أمانة وجب علينا أنا ندافع عن القدس ومقدساتها وهويتها العربية الفلسطينية نقف اجلال ووفاء بتضحيات شهدائنا من المطبخ وحتى هذه الساعة الفلسطينيون يقدمون الشهداء من أجل الحرية والكرامة ففى كل يوم عندنا شهيد وأكثر من شهيد وأكثر من جنازة شهيد وما أكثر التضحيات التى يقدمها الفلسطينيون وصمة عار فى جبين الإنسانية احتجاز جثامين الشهداء هناك المئات من جثامين شهدائنا فى برادات الاحتلال ونحن نخاطب ونناشد بسرعة الإفراج عن هذه الجثامين حتى تدفن نوحه التحية للأسرى ممن ضحوا بحريتهم من أجل الوطن وعلينا أن نتبنى قضية الأسرى والمعتقلين فى كافة المحافل الدولية والمؤتمرات وعلينا أن ننتصر قضيتهم فهم ليسوا ارقام بل هم رموز وطنية من أجل أنبل واعدل قضية عرفها التاريخ الحديث .. كل التحية لكل اهلنا فى القدس. نحن فى خندق واحد وعائلة واحدة فى دفاعنا عم القدس وفلسطين وفى دفاعنا عن حرية هذا الشعب الذى قدم هذا الكم الهائل من التضحيات وهو يستحق الحرية أما المخيمات الفلسطينية هى رمز النكبة فهؤلاء فرض عليهم اللجوء بعد أن طردوا من ديارهم .. اذهب للقرى المنكوبة فى الشمال الذى لم يصبح فيها حجر على حجر بعد أن استولى عليها الصهاينة . قرية الشاعر الكبير محمود درويش كان هناك مسجد وكنيسة ومن يذهب هناك اليوم يجد قد اختلطت حجارة الكنيسة مع حجارة المسجد فهذا يدل على أننا إخوة فى انتماءنا لهذه القضية إخوة فى نضالنا من أجل الحرية وأخوة حتى يعود الحق السليم إلى اصحابه أقول للاجئين احتفظوا بمفاتيحكم فأنتم عائدون عائدون فلسطين هى لكم ولكل الفلسطينين وليست لهؤلاء المستعمرين العودة لكم لارضكم حق ثابت متمسك به الفلسطينيون مهما طال الزمان يقولون الكبار يموتون والصغار لا ينسون يبقوا مناضلون وسوف يعبدون الطريق إلى أن نستعيد حريتنا وكرامتنا وقدسنا وعودة اللاجئين لبيوتهم التى طردوا وهجروا منها عنوة من القدس ألف تحية للقاهرة ولمصر ولكل الأمة العربية وكل اصدقاء فلسطين فى كل انحاء العالم بكل خلفياتهم وثقافتهم ونحن على يقين بأن فلسطين سوف تعود إلى أهلها وسنرفع علم القدس على مساجدنا وكنائسنا
مشاركة :