وسط إدانات عربية وإسلامية وعالمية، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة «إن اقتحام المسؤول الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أمس، لساحات المسجد الأقصى المبارك، للمرة الثانية، اعتداء سافر على المسجد الأقصى، وستكون له تداعيات خطيرة». ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة قوله «إن محاولات بن غفير وأمثاله من المتطرفين لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى مدانة ومرفوضة وستبوء بالفشل، وإن شعبنا الفلسطيني سيكون لها بالمرصاد». وأكد أن دخول المتطرف بن غفير في ساعة مبكرة مثل اللصوص إلى ساحة المسجد الأقصى لن يغير من الواقع ولن يفرض سيادة إسرائيلية عليه، وأشار إلى أن ما جرى خطير ويستدعي من المجتمع الدولي وتحديدا الإدارة الأمريكية التي تطالب بالحفاظ على الوضع القائم في القدس، التحرك الفوري؛ لأن المساس بالمسجد الأقصى لعب بالنار وسيدفع المنطقة إلى حرب دينية لا تحمد عقباها، ستطال الجميع. وقاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحام عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى، وأفادت مصادر بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى.
مشاركة :