كشفت مصادر لـRT تفاصيل مثيرة حول نشر فيديو لمحاولة اقتحام قصر القبة الرئاسي في مصر، حيث تبين أن الحادث وقع يوم الجمعة الماضية. وأكدت المصادر أن الشخص الذي حاول اقتحام القصر متواجد حاليا في مستشفى الدمرداش، حيث يقوم بتعاطي مخدر الـ"أيس"، مشيرة إلى أنه مسجل خطر وأخواته مسجلين من محافظة كفر الشيخ، وكان يحمل سلاحا آليا. وأشارت المصادر إلى أن حراس القصر حاولوا إبعاده عن المكان وكان بيردد جملة "خدوا عيالي وحبسوا عيالي"، موضحة أنه تمت إصابته برصاصة في الرجل ورصاصة في الفم. ويظهر في مقطع الفيديو، شاب ملقى على الأرض وهو ينزف، حيث أوضحت المصادر أيضا أن هذا القصر يدخل ضمن القصور الرئاسية، ولكنه لا يعمل في الوقت الحالي كقصر رئاسي، حيث يعد قصر الاتحادية هو القصر الرئيسي. وأشارت إلى أن هذا القصر يحتوي على مقتنيات أثرية، ويتم ترميمه منذ عام تقريبا، ليتم افتتاحه للزيارة وعرض مقتنياته للجمهور. محاولة مسلحة لاقتحام قصر القبة في القاهرة ، وسقوط المقتحم برصاص الحراسات الخاصة بالقصر . قصر القبة هو أحد القصور الرئاسية في منطقة شرق القاهرة . #سميح pic.twitter.com/0Xz0gHQdhH — Ahmed Samih (@AhmedSamih) May 21, 2023 وفي روايات أخرى، قيل إنه عند استشعار الحراسات الخاصة لقصر القبة بالخطر، بعد اقتراب سيارة المقتحم (بيضاء اللون) تم استهداف عجلاتها بالرصاص ما تسبب في توقيفها، وأن المنفذ أطلق الرصاص على نفسه من السلاح الآلي برفقته بعدما اكتشف أمره، وتمت السيطرة على شخص آخر كان معه. محاولة اقتحام #قصر_القبة ! #مزيد pic.twitter.com/ECLJYGAbZV — مزيد - Mazid (@MazidNews) May 21, 2023 والسلاح المضبوط عبارة عن بندقية آلية هجومية مخصصة للعمليات الخاصة من طراز AK47. ونشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي معلومات قالوا إنها تتعلق بهوية الشخص الذي يظهر في الفيديو، دون وجود أي معلومات مؤكدة من السلطات الأمنية في مصر أو الوسائل الإعلامية، كما لم يصدر إلى الآن أي تعليق رسمي بخصوص هذا الحادث سواء بالنفي أو الإثبات. حادث #قصر_القبة المقتحم أسمه حسام محمد إبراهيم، مواليد ق كفر الشيخ ، قرية سيدي غازي لن استطيع ان انشر الفيديو كامل لكمية الدماء لكن تعرضت عجلات السيارة لاطلاق النار وتم السيطرة علي شخص اخر كان معه وسلاح عبارة عن بندقية الية هجومية مخصصة للعمليات الخاصة من طراز AK47 . #سميح pic.twitter.com/upbeY9yLbX — Ahmed Samih (@AhmedSamih) May 21, 2023 المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :