قال ابن سلمان في كلمته أمام القمة العربية: "نجدد تأكيد موقف المملكة الداعم لكل ما يساهم في خفض حدة الأزمة في أوكرانيا". وزير خارجية المملكة فيصل بن فرحان، من جهته، شدد على تمسك الجامعة بالحياد، وأوضح أن دعوة زيلينسكي لحضور قمة جدة كان من باب "سماع وجهات نظر جميع الأطراف" في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا. وأشار إلى رسالة الرئيس الروسي إلى القمة العربية، في محاولة لإبراز انفتاح الجامعة العربية على سماع وجهة نظر كل طرف. وقال بن فرحان: "اتخذت الدول العربية منذ بداية الأزمة موقف الحياد، وليس الحياد السلبي، بل الحياد الإيجابي"، وأردف: "كنا منخرطين في فتح الحوار مع الطرفين أملا في أن نستطيع الوصول إلى سبيل يفتح الباب للحل من خلال الحوار". والبيان الختامي لم يتضمن أي إشارة للحرب في أوكرانيا، ما يعكس رغبة الدول العربية في التمسك بالحياد "الإيجابي"، وعدم التورط في تجاذبات وصراعات القوى الكبرى، خاصة وأن المنطقة العربية مثخنة بالأزمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :