أكد اللواء ركن فهد المطير، قائد المنطقة الشمالية، أن عملية "رعد الشمال" تمثل نقلة نوعية من حيث استخدام القوات كافة في الميدان، حيث ستشهد توظيف جميع القدرات المتاحة وفقاً لأحدث الخبرات والتكتيكات الحربية لمضاعفة درجة الأداء، في ظل دمج الإمكانات بين كل القوات المشاركة. وقال خلال جولته للوقوف على سير مراحل الاستعداد: "نتوقع نتائج مفيدة بالغة التأثير لتجربة دمج القوات الأربع بإمكاناتها وقواتها، إضافة إلى المشاركة والدعم من الوحدات العسكرية والقوات المتطورة التابعة لها". "رعد الشمال" تهدف إلى بعث رسالة بأن المملكة وأشقاءها وأصدقاءها من الدول المشاركة تقف صفا واحدا. وأوضح قائد المنطقة الشمالية، أن جميع الجهات المعنية وفرت كل الإمكانات الإدارية والتموينية لإنجاح رعد الشمال، مؤكداً أن مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن قادرة على استيعاب القوات الضخمة التي وصلت إلى المملكة. وتفقد اللواء ركن فهد المطير، قائد المنطقة الشمالية، القوات الواصلة المشاركة في مناورات "رعد الشمال"، حيث وقف على سير مراحل الاستعداد وجاهزية القوات المشاركة في أكبر تدريبات عسكرية يشهدها تاريخ منطقة الشرق الأوسط. واطلع اللواء المطير على أبرز المهام التي ستنفذها القوات المسلحة المشاركة وفقاً للجدول المعد، مبدياً تفاؤله بأن تحقق هذه المناورات ما تم تحديده من أهداف في تبادل الخبرات ورفع مستوى التنسيق العسكري. المناورة تعد أكبر تدريبات عسكرية يشهدها تاريخ منطقة الشرق الأوسط. وفي ختام جولته، كرر اللواء المطير ترحيبه بالأشقاء من الدول الإسلامية، مشيراً إلى أن "رعد الشمال" تجسد حرص هذه الدول على الوصول لأعلى درجة من القوة المطلوبة لحفظ موازين الاستقرار ومكافحة الإرهاب، سائلاً الله أن يحفظ البلاد والأمة من كل شر ومكروه. يذكر أن تمرين "رعد الشمال" يهدف إلى بعث رسالة واضحة بأن المملكة وأشقاءها وأصدقاءها من الدول المشاركة تقف صفاً واحداً في مواجهة التحديات كافة والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. ويجمع التمرين قوات تمثل كلا من السعودية، الإمارات، الأردن، البحرين، السنغال، السودان، الكويت، المالديف، المغرب، باكستان، تشاد، تونس، جزر القمر، جيبوتي، عمان، قطر، ماليزيا، مصر، موريتانيا، وموريشيوس، إضافة إلى قوات درع الجزيرة.
مشاركة :