الدمام -; سامي اليوسف نظمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية صباح اليوم الاثنين، زيارات طلابية لمعارض السعودية “نحو الفضاء” والتي يحتضن فعالياتها العلمية مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” بتنظيم من الهيئة السعودية للفضاء، يأتي ذلك تزامناً مع إطلاق برنامج “تجارب بيئة الجاذبية الصغرى”، ليتسنى للطلبة خوض رحلة استكشافية علمية تمكنهم عن قرب من الاطلاع وعمل التجارب والبحوث العلمية في مجال الفضاء والتي ستسهم في رفع مستواهم العلمي وتشجيعهم على الابتكار. وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية، سعيد الباحص، بأن برنامج “تجارب بيئة الجاذبية الصغرى” ترجمةً لمذكرة التكامل القائمة بين وزارة التعليم والهيئة السعودية للفضاء، حيث سيمكن الطلبة الذين تم ترشيحهم وتدريبهم مسبقاً من عمل التجارب العلمية الثلاث التي ستنفذ على الأرض بالتزامن مع تطبيقاتها في محطة الفضاء الدولية في بيئة الجاذبية الصغرى من قبل رواد الفضاء السعوديين بدءًا من التجربة الأولى “انتشار الألوان السائلة”، مروراً بالتجربة الثانية حقيقة دريم كت “انتقال الحرارة”، وصولاً للتجربة العلمية الثالثة “الطائرات الورقية”. وأشار الباحص، إلى حزمة من التجارب العلمية التي خاضها عن قرب أبناؤنا الطلاب والطالبات ضمن فعاليات معارض السعودية “نحو الفضاء” يأتي من بينها: وقوفهم على تجربة محاكاة الطيران، تجربة النوم في الفضاء، المتحف البصري، ألعاب الواقع الافتراضي، تجارب رواد الفضاء، ورش عمل تعليمية وتثقيفية للطلاب والطالبات، وصولاً لمنصة متابعة البث المباشر للمهمة العلمية. ويهدف برنامج الجاذبية الصغرى إلى إشراك الطلاب عن طريق التفاعل اللحظي في التجارب العلمية التي ستقام على متن المحطة الدولية للفضاء ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء، كذلك التجارب التي ستقام ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء ستعزز نتائجها مكانة المملكة عالميا في مجال استكشاف الفضاء وخدمة البشرية وتؤكد دور مراكز الأبحاث السعودية في إحداث تأثير علمي في هذا المجال، إضافة إلى إشراك الطلاب عن طريق التفاعل اللحظي في التجارب العلمية على متن المحطة الدولية للفضاء يساهم في تعزيز الوعي المعرفي بعلوم الفضاء ومساهمته في تحسين جودة الحياة على الأرض، فضلاً عن مساهمة برنامج المملكة لرواد الفضاء سيسهم في تحقيق استكشافات مستقبلية في شتى المجالات.
مشاركة :