صححت حملة ” رحلة أمل” التي أطلقتها جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بجدة تحت إشراف مدينة الملك عبدالعزيز الطبية مستشفى الحرس الوطني وتنظيم جمعية إنجاب الصحية ورعاية مستشفى آية كشريك استراتيجي ، العديد من المفاهيم الخاطئة عن “الحمل والإنجاب”. وقال المشرف على الحملة استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة، الدكتور نبيل بن محمد براشا، إن الحملة تستمر إلى الجمعة المقبلة شهدت منذ انطلاقتها اقبالاً كبيراً من الزوار وأهالي مختلف المناطق السعودية ، مبينًا أنه تم تسليط الضوء على مواضيع عديدة وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الحمل والإنجاب. وتابع ” براشا ” أن من التساؤلات التي وردت من الزوار ما يتعلق عن دور بعض الأعشاب في معالجة العقم وتعزيز دور التبويض ، إذ تم تحذير النساء من استخدام أي أعشاب لمواجهة أي مشاكل مرتبطة بالحمل والإنجاب ، وضرورة استشارة المتخصصين حتى يجدوا العلاج الصحيح والقائم على طب البراهين. ورداً على تساؤل قال د.براشا :إن سن الزوجة يعتبر من أهم العوامل التي تحدد نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب ، فالدراسات أوضحت أن نسبة نجاح أطفال الأنابيب تختلف من سيدة لأخرى، ولكن نجاحها يكون بنسب أعلى إذا كان السن أقل من 30 عاما، بينما تصل إلى 50%، وذلك لمن لا تتعدى 35 من العمر بشكل عام ، أما على سن الـ40، فإن نسب نجاح تقنية أطفال الأنابيب لا تزيد على 25%، كما أن هناك عوامل أخرى مثل وضع الحيوانات المنوية لدى الزوج، أما على سن 45 فنسب النجاح فتقل كثيراً. وأختتم د.براشا أن من الحالات التي تستخدم فيها تقنية أطفال الأنابيب هي وجود انسداد في قناة فالوب، وإصابة المرأة ببطانة الرحم المهاجرة، وقلة عدد الحيوانات المنوية لدى الزوج، أو قلة الحركة أو أن يكون شكلها غير طبيعي، مشدداً على أهمية أن يعرف الزوجان احتمالات نجاح أطفال الأنابيب قبل بدء المعالجة حتى لا تكون هناك توقعات غير واقعية. يشار إلى أن الدكتور نبيل محمد براشا أجاب أمس الأحد ٢١ مايو على استفسارات زوار الحملة عن استشارات تأخر الحمل وأطفال الأنابيب والتلقيح المجهري ، وذلك من الساعة ٧-٩ مساء.
مشاركة :