أظهرت دراسة جديدة «أن الأفيال تستمتع بوجود زائري حديقة الحيوان». نظر خبراء السلوك الحيواني في جامعة نوتنغهام ترنت، وجامعة هاربر آدمز في أكثر من 100 ورقة بحثية تدرس كيفية تأثير الزائرين على سلوك أكثر من 250 نوعًا في حدائق الحيوان. ووجدوا أن الأفيال تتواصل اجتماعيًا أكثر مع بعضها البعض خلال أوقات التغذية العامة، بينما بعد أوقات التغذية العامة، كانوا أكثر عرضة للبحث عن العلف وأقل احتمالًا أن يكونوا غير نشطين. كما أن الأفيال كانوا أقل عرضة لاستخدام السلوكيات المتكررة، والتي غالبًا ما تشير إلى الملل، في وجود العديد من الزائرين. كان للزائرين تأثير مماثل على بعض الأنواع الأخرى أيضًا، بما في ذلك طيور البطريق والنمور والدببة الرمادية والدببة القطبية، والفهود والسرفال «نوع من القطط البرية» والبانتنغ والببغاء وكلاب البراري ذات الذيل الأسود. وقالت الدكتورة سامانثا وارد، عالمة الرفق بالحيوان في حديقة الحيوان في كلية علوم الحيوان والريف والبيئة بجامعة نوتنغهام ترنت «لقد ولدت بعض أنواع الحيوانات وترعرعت في حدائق الحيوان، ومن المحتمل أنها أصبحت معتادة على وجود البشر». وأضافت «يمكن أن يكون هناك الكثير من الاختلاف في المنبهات من الزائرين من حيث سلوكهم، والضوضاء التي يصدرونها وطريقة تفاعلهم مع الحيوانات». «لقد حددنا أن الأنواع تظهر استجابات متنوعة للأشخاص في حدائق الحيوان – بعضها يتأقلم جيدًا، والبعض الآخر لا يتأقلم بشكل جيد». من بين الحيوانات التي لم تتأقلم بشكل جيد كانت الطيور التي لا تطير، وذوات الحوافر الفردية والزوجية، والجرابيات، والنعام، والتواتارا والقنافذ.
مشاركة :