رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك اليوم, ملتقى “تبوك الثاني” والذي تنظمه شركة نيوم للعام الثاني على التوالي تحت شعار “مستقبل الإنسان والمكان” وتمتد فعالياته على مدار خمسة أيام في جامعة تبوك, وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر “الملتقى” الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر. وافتتح سموه أعمال الملتقى بجولة على معرض نيوم، الذي اشتمل على أركان لقطاعات نيوم وعلى رؤية المشروع العالمي وآخر مستجداته، وقسم الشركاء والتدريب, كما تجول في المعرض المصاحب الذي يضم مجسمات وصور لمشاريع “نيوم ذا لاين، تروجينا، سندالة، وأكساچون”. كما التقى بعدد من منسوبي نيوم، بعد ذلك تابع سموه والحضور عرضاً مرئياً عن قصص نجاح المستفيدين من مشاريع نيوم وبرامجها, ثم تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة. وأكد الأمير فهد بن سلطان أن تلك المشاريع تخدم المواطن والمواطنة, وسيلمس الجميع أثرها في المستقبل القريب, مشيداً بما شاهده اليوم من مشاريع وأفكار مذهلة تنم عن عقول تملك رؤى ذات تطلع عالٍ ومشاريع غير موجودة في أي مكان في العالم. من جهته، أعرب المهندس النصر، عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة تبوك على رعايته الكريمة لهذا الملتقى وافتتاحه، التي تعد امتدادًا لدعمه الدائم والمستمر وتسخير كل الجهات بالمنطقة لخدمة برامج ومبادرات نيوم, مشيرًا إلى أن نيوم، بصفتها إحدى المشاريع الرئيسية ضمن رؤية السعودية 2030 تسعى إلى تحقيق أعلى استفادة ممكنة لأبناء المجتمع المحلي، ومنحهم الفرصة لقيادة عالم المستقبل عبر مختلف مشاريع نيوم وقطاعاتها التي يتسارع نموها يوماً بعد يوم. يذكر أن الملتقى يهدف إلى تعريف أهالي المنطقة برؤية ومبادرات مشروع نيوم وما يقدمه لهم، ويتيح الفرصة لهم للتعرف عليه بشكل أوسع والاطلاع على إدارات وقطاعات ومناطق المشروع المختلفة. وتميز الملتقى الثاني عن دورته الأولى، بوجود معرض نيوم، الذي استعرض مجسمات وصور لمشاريع نيوم مثل ذا لاين، تروجينا، سندالة، وأكساچون بمشاركة ممثلين عن كل مشاريع وقطاعات نيوم، كما تميز بتفعيل المناقشات حول مدى تأثير كل قطاع في تنمية المحتوى المحلي، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، والأثر الاجتماعي والثقافي لبرامج نيوم، فضلاً عن عرض مخرجات المسؤولية الاجتماعية وقصص النجاح والفرص الاقتصادية والتدريب المقدم لأبناء المنطقة. ويسلط الملتقى الضوء على الجهود الفردية لكل قطاع داخل نيوم، ودوره في تمكين أهالي المنطقة وتنمية استثماراتهم المحلية وتحسين جودة الحياة، ولإحداث أثر تنموي واجتماعي واقتصادي إيجابي على المنطقة، وذلك من خلال دعم المشاريع المحلية والموهوبين الشباب الشابات ورواد الأعمال، إضافةً إلى مجموعة من البرامج والمبادرات التي تستهدف المنطقة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية كافة.
مشاركة :