أصدرت نقابة الفنانين التشكيليين المصرية بيانا، تبرأت خلاله من المصممة غادة والي، التي نسبت إليها اتهامات بسرقة رسومات فنان روسي. وجاء في البيان الصادر، اليوم الإثنين، والمذيل بخاتم النقابة وتوقيع النقيب الدكتورة صفية القباني: «تؤكد نقابة الفنانين التشكيليين أن غادة والي ليست عضوا لديها، وتسأل وحدها عما ينسب إليها من أفعال». وتواجه المصممة المصرية، غادة والي، أزمة جديدة، بعدما اتهمها فنان روسي بسرقة بعض الرسومات الخاصة به واستخدامها في إعلان لشركة بيبسي دون علمه. وقال محامي الفنان التشكيلي الروسي، غريغوري كوراسوف، إن موكله اكتشف أن إحدى لوحاته ورسوماته الفنية تم استخدامها في إعلان على جميع وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية، الخاصة بشركة بيبسي، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركة. وأكد المحامي أن موكله قرر اتخاذ الإجراءات القانونية ضد شركة بيبسي والمصممة غادة والي، والمطالبة بتعويض مادي ضخم واعتذار رسمي من الشركة عن تلك الأفعال غير المبررة لسرقة مجهود وأعمال شخص ونسبها إليهم. وأضاف المحامي أن أعمال كوراسوف واضحة، وأن لديهم جميع المستندات الدالة على أن تلك الرسومات التي ظهرت في الإعلانات ملك له. ليست الأولى وهذا ليس السجال الأول بين الفنان الروسي والمصممة المصرية، إذ إنه في وقت سابق، أثار حديث كوراسوف عن سرقة لوحات من أعماله واستخدامها في إحدى محطات مترو الأنفاق، جدلا وغضبا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مصر. واتهم الفنان التشكيلي الروسي، غريغوري كوراسوف، المصممة غادة والي، بسرقة 4 لوحات من أعماله، واستخدامها بتغييرات طفيفة في جداريات محطة مترو كلية البنات في العاصمة المصرية القاهرة. وكتب الفنان الروسي عبر صفحته على فيسبوك: «استخدمت لوحاتي في مترو أنفاق القاهرة بدون إذني وحتى دون ذكر اسمي». وأشار إلى أن اللوحات في محطة كلية البنات موقعة باسم المصممة غادة والي. ووفقا للروسي، فقد استخدمت مجموعة من صوره، وقصت الأشكال، وغيرت اللون وقامت بتجميع تركيبة منها. وقال كوراسوف: «لقد صدمت عندما رأيت هذا العمل في مترو الأنفاق، من ناحية من الجميل أن تكون لوحاتي معروفة في مصر، وكذلك صور زوجتي (كل النساء في لوحاتي هن زينة)، لكن من ناحية أخرى، الأمر يبدو مزعجا». وأشار إلى أن المصممة المصرية أضافت صورا للإلهة المجنحة وإيزيس إلى لوحاتها، وأخذت الباقي من أعماله التي وصفها الرسامون الروس على أنها من العصور القديمة. وقال كوراسوف إنه لجأ إلى المحامين طلبا للمساعدة، مؤكدا أن أحدا لم يطلب منه الإذن لاستخدام عمله، ولم تتواصل غادة والي معه. وأوضح كوراسوف تاريخ لوحاته الأربعة المستخدمة دون إذنه، خصوصا أن واحدة منها تسبق جدارية لإحدى محطات مترو الأنفاق المصرية بـ27 عاما.
مشاركة :