وجه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الجهات المشاركة في مهرجان "الساحل الشرقي" للتفاعل مع الحدث بشكل مميز؛ حتى يحقق أهدافه في نقل صورة مشرفة عن تراث الآباء والأجداد الذي تشتهر به المنطقة. ومن المقرر أن يرعى سموه المهرجان السنوي والذي تنطلق نسخته الرابعة في العاشر من مارس المقبل؛ حيث تواصل اللجنة المنظمة الاستعدادات على قدم وساق من أجل الانتهاء من التجهيزات التي تساهم بها 16 جهة حكومية. وأوضح مدير فرع هيئة السياحة والتراث الوطني، أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية، م. عبداللطيف البنيان، أن الاستعدادات متواصلة لتجهيز موقع فعاليات المهرجان والمستمر على مدى عشرة أيام، ويحضره مئات الآلاف من الزوار من داخل المنطقة الشرقية ومدن المملكة ودول الخليج. وبين أنه ومنذ وقتٍ مبكر يتم تجهيز الموقع بصورة مكثفة في متنزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بالدمام؛ حيث سيتم تركيب البوابات وتصميم المباني المختلفة، التي تحتضن أركان المهرجان، كما تجري حالياً تجهيزات البلدة التراثية والسفن البحرية، إلى جانب تجهيز استديو البحر والمسرح المفتوح للحياة البحرية القديمة، وإعداد الميدان لاحتضان فقرات الفنون الشعبية المصاحبة للصيد، ومسابقة الغوص وصيد اللؤلؤ، واستعراض القوارب الشراعية، والأسر المنتجة، وسوق السمك والمتحف البحري، كما يشارك عدد كبير من أشهر النواخذة بالشرقية والخليج، وينقلون حياتهم اليومية في رحلات الغوص وصيد اللؤلؤ. وتوقع البنيان أن يتم الانتهاء من تجهيزات المهرجان خلال الأيام القادمة، مؤكداً أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف حريص كل الحرص على تعزيز مشاركة الجهات الحكومية في المهرجان، خاصة بعد النجاح الذي حققه في المواسم الماضية؛ حيث وجه سموه الجهات المشاركة بتفعيل مشاركاتها في الحدث، وأن يواصل "الساحل الشرقي" بنسخته الرابعة تحقيق نجاحاته التي بدأها في السنوات الماضية. وتابع أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة: المهرجان نجح وبامتياز في ترسيخ انطباعٍ عن الحياة البحرية في المنطقة الشرقية، كما أنه جسد تجربة سياحية ممتعة للسائحين، إضافة إلى تأصيل المقومات السياحية للمنطقة، وتحقيق مشاركة المجتمع المحلي في الأنشطة السياحية، والمردود الاقتصادي من بيع المنتجات والخدمات للزوار والسياح.