عمون - أدانت المملكة المغربية بقوة إقدام عضو في الحكومة الإسرائيلية أمس على اقتحام جديد لحرمة المسجد الأقصى. وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، وخلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الأوكراني، دميترو كوليبا، أشار إلى حدوث اقتحام مماثل يوم الخميس الماضي. و أكد بوريطة، أن المغرب يرفض التصرفات الاستفزازية المتكررة ، ويدعو إلى الوقف الفوري لكل هذه الاجراءات التي تمس بالوضع القانوني و التاريخي للمدينة المقدسة كما كرست مقررات الشرعية الدولية. المسؤول الحكومي، قال إن هناك إجماع دولي على رفض مثل هذه التصرفات والانتهاكات للمسجد الاقصى على الخصوص لما يترتب عن ذلك من تأجيج للأوضاع وتقويض كل جهود التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، فضلا عن التأثير السلبي لمثل هذه التصرفات على كل فرص السلام في المنطقة. وشدد بوريطة، على أن المملكة و بتوجيهات من ملك المغرب محمد السادس، مؤمنة و متشبثة بخيار السلام على أساس نهج الحوار والتفاوض كسبيل وحيد للوصول الى حل نهائي للقضية الفلسطينية وفق حل الدولتين مع اقامة دولة فلسطينية في حدود يونيو 1976 و عاصمتها القدس الشرقية.
مشاركة :