انتهى تصوير مسلسل "دكة العبيد" في جزئه الثاني، والذي تدور أحداثه بين "6" بلدان، حيث بُنيت "4" موانئ و"5" سفن تحاكي المرحلة الزمنية. كما تم تصوير العمل في أكثر من "100" موقع طبيعي، ضمن عدد من البلدان والمناطق الجغرافية. وتقع أحداث العمل خلال القرن التاسع عشر، والذي يروي خمس حكايات إنسانية تحدث بالتوازي لشخصيات تنتمي إلى مناطق جغرافية متباعدة، قبل أن تلتقي مصائر الأبطال الذين تجمعهم مأساة الوقوع أسرى العبودية في زمن راجت فيه تجارة الرقيق، والعبودية مع اختلاف الخطوط والقصص والمدن والقارات، لكنها تتشابه في نطاق العبودية على مستوى العالم. وبين المخرج لسعد الوسلاتي: "أننا أمام عمل تاريخي تدور أحداثه في بداية القرن العشرين، ضمن قصة نحكي فيها عن سوق العبيد والرحلة التي يقومون بها، منذ لحظة اختطافهم حتى وصولهم إلى دكة العبيد، كما كان في الجزء الأول. مضيفا أن العمل إنساني عالمي، يحوي قصصاً مؤثرة تحمل خطوطاً متفرقة، منها الخط الإفريقي، وكيف يتم اصطياد أبطاله في المركب التي ستأخذهم ومعاناتهم، ثم الخط الهندي والقصة التي تجمع بين الأميرة الهندية والتاجر السعودي، ثم الخط القوقازي ورحلة البنات الثلاث اللواتي يتم اختطافهن، والخط البريطاني والخط العربي. وقال الوسلاتي: إن ديكورات العمل تتواكب مع تفاصيل القصص، وإنشاء موانئ وقصور التي اعتمدنا عليها في الجزء الأول، مؤكدا أن أغلب الديكورات تم بناؤها خصيصاً لنخرج بعمل ينقل مآسي العبيد بمختلف ألوانهم وثقافاتهم، وأول الصعوبات التي واجهناها كانت في الجزء الأول، حيث تكمن في اختيار ممثلين من الهند وإفريقيا وأوروبا الشرقية ومن السعودية وغيرها، والذي إحتاج إلى كثير. يذكر أن "دكة العبيد" من بطولة فايز بن جريس، العنود سعود، هاشم نجدي، نواف الظفيري، حنين تركستاني، نزار السليماني، سعيد القحطاني، إلى جانب ممثلين عالميين منهم أبيكشا بوروال، سانتشي راي، آيشواريا شانكير، كاناك غارغ من الهند، شانون غاسكين، جانيك تشارلز، جاستينا بيوسا من بريطانيا، لورين إليس توماس من أستراليا، كريستوفر جوردون وأفانت سترانجل من كندا، ناتاشا شوفاني وجوي حلاق من لبنان، ومن تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج لسعد الوسلاتي، إضافة إلى الموسيقى التصويرية للعمل سليم أرجون، وتصميم الملابس ياسمين القاضي، وإنتاج "استوديوهات MBC". المخرج لسعد الوسلاتي لعبت الممثلة البريطانية «شانون غاسكين» دوراً رئيساً في «دكة العبيد»
مشاركة :