تواصل - فريق التحرير: تعتبر الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية حالة شائعة الحدوث لدى مختلف الأعمار، ويمكن أن يكون من الحالات المزمنة التي قد تتحسن أعراضها بمرور الوق. ولكن لا يتوقع لها أن تختفي تماما، ويمكن أن يستمر صداع حساسية الأنف باستمرار أسباب تهيج أغشية الأنف، فقد يتزامن مع تغيرات الفصول ويصاب به الأشخاص لعدة أشهر، حسب "العين الإخبارية". يؤثر على أداء النشاطات اليومية وفي الوقت نفسه، يمكن أن يفسد صداع حساسية الأنف نوعية الحياة ويؤثر على أداء بعض النشاطات اليومية، ولكن يصعب على الأطباء تحديد ماهية الصداع وأسبابه في بعض الحالات. لذا يتم الخلط بينه وبين آلام الصداع النصفي أحيانا، ويعتبر التعامل الأمثل معه في كثير من الأحيان بتخفيف أعراضه والتقليل من الضغط على جسر الأنف والجبهة. اقرأ أيضا: علاجات وتدابير وقائية لمنع تفاقمها.. 10 نصائح لمرضى الجيوب الأنفية ويجب أن نفرق بين حساسية الانف والجيوب الأنفية، عن طريق هذه الأعراض: أعراض صداع التوتر: تظهر أعراض صداع التوتر على شكل ألم يطوق منطقة الرأس من الجبهة إلى المنطقة الخلفية. من الممكن أن يمتد الصداع إلى الصدغين والرقبة. يرافقه الشعور بالتعب والإرهاق العام. فقدان القدرة على التركيز غالبا ما يكون صداع الضغط نتيجة للتعرض لضغط نفسي وتوتر شديد. من المتوقع أن يتم التخلص من صداع الضغط باتباع عادات غذائية صحية والحصول على قدر كافي من النوم. أعراض صداع الجيوب الأنفية: ألم في مقدمة الرأس والجانبين وضغط على محيط العينين وعظام الخدين. يزداد الألم مع الحركة أو النشاط البدني. من الممكن أن يحدث تورم في الوجه. وجود طنين او امتلاء في الأذن. سيلان الأنف مع ألم في الفك العلوي. وفي أغلب الحالات، يفضل استشارة الطبيب المختص، في حال عدم زوال الصداع بعد فترة واستمرار الألم. The post أبرزها الصداع.. 5 أعراض للإصابة بالجيوب الأنفية appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .
مشاركة :