كشف نادي دبي للشطرنج والثقافة عن تفاصيل النسخة 23 من بطولة دبي المفتوحة للشطرنج، والتي تنطلق يوم السبت المقبل وتستمر حتى 4 يونيو المقبل، وتشهد للمرة الأولى فئتين، فئة الأساتذة للمصنفين أكثر من تصنيف 2200 نقطة والفئة المفتوحة للمصنفين دون 2200 نقطة بمشاركة 170 لاعباً ولاعبة يمثلون 47 دولة، معظمهم من خارج الدولة من بينهم 109 لاعباً ولاعبة من حملة الألقاب الدولة يتقدمهم 52 أستاذاً دولياً كبيراً و19 أستاذاً دولياً و11 أستاذ اتحاد دولي، بالإضافة إلى 3 لاعبات يحملن لقب أستاذة دولية كبيرة ومثيلاتهن يحملن لقب أستاذة دولية. يتصدر قائمة اللاعبين الأستاذ الدولي الكبير الصيني يو يانجي بتصنيف 2729، يليه الهندي أرجون إريجايسي بتصنيف 2701 والروسي أليكسندر بريدكي بتصنيف 2685 والإيراني محمد أمين طبطبائي بتصنيف 2677، ويشارك في البطولة العديد من المواهب الواعدة، يتقدمهم المصنف الثاني في البطولة أرجون إريجيسي (20 عاماً) والروسي فولودار مورزين (17 عاماً) والأمريكي أبيمانيو ميشرا (14 عاماً) وهو أصغر لاعب يحصل على لقب أستاذ دولي كبير في تاريخ الشطرنج والروسي أرتيم أوسكوف (13 عاماً)، وتشهد البطولة مشاركة أكبر اللاعبين عمراً، الإنجليزي جون بينيت (70 سنة)، وأصغرهم السوري رامي طلب وعمره 10 سنوات. تم الإعلان ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة النادي وحضره خالد علي زايد الفلاسي رئيس مجلس إدارة النادي، بحضور سعيد يوسف شكري الأمين العام للنادي، المدير الفني للبطولة وعثمان موسى رئيس الجهاز الفني بالنادي ومدير البطولة، ومحمد الحسيني المنسق العام للبطولة. رفعت اللجنة المنظمة الجوائز إلى 52 ألف دولار للمراكز من الأول إلى العاشر في كل فئة، يبلغ مجموع جوائز فئة الأساتذة 39500 ألف دولار منها جائزة المركز الأول 12000 دولار، بالإضافة لكأس البطولة، فيما يبلغ مجموع جوائز الفئة الثانية 12 ألف دولار منها جائزة المركز الأول والتي تبلغ ألفي دولار، كما تم تخصيص جوائز خاصة لأفضل النتائج في الفئات التصنيفية. وأشاد خالد علي زايد في مستهل حديثه بالدور الرائد الذي يلعبه مجلس دبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس في خلق فرص التميز والتفوق أمام النادي بالدعم والرعاية، وضعت نادي دبي للشطرنج والرياضة عموماً في موقع مميز في خارطة الرياضة العالمية، وقال: تم توجيه الجهاز الفني بالنادي بالعمل على تطوير البطولة وطرح أفكار جديدة من شأنها تطوير المستويات الفنية ورفع التصانيف الدولية للاعبينا المشاركين، ومنحهم فرصة للاحتكاك بلاعبين من مختلف دول العالم. وقال عثمان موسى مدير البطولة عن اكتمال جاهزية النادي لتنظيم البطولة وفق المعايير الفنية العالية، وفريق العمل دأب خلال الأشهر الماضية على التحضير للحدث للظهور بأكمل وجه، واللجنة المنظمة تحرص على الاحتفاظ بالمستوى الفني الرفيع والمتميز للبطولة بما يتناسب مع سمعتها كواحدة من أكبر وأقدم البطولات التي يتم تنظيمها في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف: «للمرة الأولى منذ انطلاقة البطولة أن يتم تقسيم البطولة لفئتين وفق التصنيف الدولي للاعبين، فئة الأساتذة للمصنفين أكثر من تصنيف 2200، والفئة المفتوحة للمصنفين دون 2200 مما يجعل التنافس متقارباً بين جميع لاعبي الفئة الواحدة ويرفع المعدل التصنيفي للفئة ويمنح فرصة أكبر للاعبين الطامحين للحصول على ألقاب دولية في فئة الأساتذة».
مشاركة :