تتيح تقنيات الطب التجميلي المطوّرة إمكانية إبطاء علامات تقدم عمر البشرة، وتصحيح بعضها أيضاً، ومنح المراجعين النضارة التي يحلمون بها. وهناك شريحة كبيرة من السيدات ممن لديهنّ نسبة إرضاء كبيرة باستخدام الليزر لمحاربة الشيخوخة وتحسين جودة البشرة، من دون اللجوء إلى الحقن والإجراءات الجراحية. التقت «سيدتي» أخصائية الجلدية والتجميل، الحاصلة على البورد الأمريكي في التجميل وشدّ الجلد بالليزر، علا سليمان، لتحدثنا أكثر عن هذا الموضوع.   تقول الدكتورة علا سليمان: «يرتبط المصطلح التسويقي (ميك أوفر) في ذهن العامة بالتحوّل الشامل، وهي ترجمة صحيحة، ولكن قد يلتبس على البعض الفرق بين التحوّل المبني على تغيير الشكل الطبيعي الذي قد لا يصل لنتائج مرضية للتوقّعات، مقارنة بالتحوّل الذي يستهدف تصحيحاً شاملاً لحالة البشرة المتعبة، وهو موضوعنا اليوم». ويمكنك في هذا السياق متابعة إبرة العنبر لتعزيز نضارة البشرة Amber Injection يتمّ الليزر ميك أوفر بواسطة جهاز ليزر يطلق عليه اسم فراكس برو Frax Pro، يصنف علمياً باسم ليزر فراكشنال (مجزأ)، وميزته أنّه لا يسبب تقشيراً كاملاً للبشرة، علماً أّنه سابقاً كان الاستخدام الأساسي لهذه الفئة هو التخلص من الندبات بأنواعها. تجمع هذه التقنية بين نوعين من ليزر فراكشنال غير المقشر. الأول يستهدف الطبقات العميقة من البشرة ليزيل منها التليفات، وأيضاً يقوم بتكوين كولاجين جديد، مع العلم أنّ طول الليزر الموجي 1550 نانومتر. أما الثاني، فيستهدف الطبقات السطحية، بخاصة التصبغات، ولتحسين ملمس ومظهر البشرة، وطول الليزر الموجي 1940 نانومتر. من هنا ظهرت تسمية الميك أوفر بفضل استهداف مختلف طبقات البشرة في كل معالجة. إنّ مصطلح النضارة السباعية هو تبسيطي، وليس مصطلحاً أكاديمياً. ويشير هذا المصطلح لقدرة هذا المزيج من نوعي فراكشنال على تحسين سبع مشاكل في كل جلسة، وهي: التصبغات، الندبات، المسام، الخطوط الدقيقة، ملمس البشرة، ومرونة البشرة، ونضارة الشفاه. بالتأكيد، أنواع الفراكشنال التقليدية كانت تعمل على إزالة نسبة من البشرة عن طريق تبخير الخلايا المحتوية على الماء. هذا التقشير كان يحتاج فترة نقاهة طويلة نسبياً بسبب وهن البشرة خلال فترة التعافي، ويمتنع فيها المراجعون عن التعرض لأشعة الشمس، أو القيام بأي أنشطة قد تؤدي إلى تهيج البشرة، مثل الساونا، الرياضة الشديدة، وضع مستحضرات التجميل، وما يماثلها من العوامل. أما الليزر غير المقشر فلا يزيل البشرة، وبالتالي تتراوح فترة نقاهته بين عدة ساعات إلى أيام قليلة، حسب الحالة وجرعة الليزر المستخدمة. كما يتميز هذا النوع بدرجة أمان أعلى مع البشرات الداكنة، والتي نراها يومياً في منطقتنا العربية. سيعجبك التعرف إلى الليزر للتخلص من احتباس الماء في الجسم OEDEMA Treatments من المتوقع بعد المعالجة حدوث احمرار في البشرة والإحساس بحرارة مباشرة بعد الجلسة، ونستخدم الكريمات المرطبة لتلطيف البشرة، وعادة ما يعود الجلد إلى طبيعته خلال ساعات. أيضاً قد تبقى نقاط صغيرة وداكنة تتقشر خلال الأيام التالية. وفي كلا الحالتين لا يوجد ما يمنع المراجعين من العودة إلى حياتهم الطبيعية في اليوم نفسه، أو خلال أيام قليلة حسب الحالة، كما يمكن للسيدات استخدام مستحضرات المكياج. يمكن استخدام هذا الليزر في مختلف مناطق الجسم، مثل الرقبة وأعلى الصدر (الديكولتيه) لتحسين مظهر ولون الجلد. كما يمكن استخدامه مع علامات تمدد الجلد، والمعروفة بالتشققات الجلدية التي تنتج عن زيادة الوزن بشكل سريع. ويمكننا تحسين مظهر التشققات ولونها بالمزج بين نوعي الفراكشنال. يختلف عدد الجلسات حسب الحالة وتشخيص الطبيب. على سبيل المثال تتراوح إعادة النضارة بين 1-3 جلسات. أما لعلاج الندبات والتشققات الجلدية فنزيد من عدد الجلسات، وقد نستخدم أساليب طبية إضافية للوصول إلى أكبر استفادة، مع الحرص على أن يكون هناك وقت ما بين الجلسات. لا يوجد عمر معين بسبب تعدد العوامل الوراثية والبيئية التي ذكرناها، فقد نرى مظاهر مبدئية من أول الثلاثينات، مثل المسام الواسعة والخطوط الدقيقة والتصبغات البسيطة، ويزداد سوء هذه العلامات ووضوحها للعين مع سن الأربعين. ما رأيك بعد هذا الموضوع الإطلاع على علاجات تجميلية لإزالة تجاعيد اليدين Younger Hands   تتيح تقنيات الطب التجميلي المطوّرة إمكانية إبطاء علامات تقدم عمر البشرة، وتصحيح بعضها أيضاً، ومنح المراجعين النضارة التي يحلمون بها. وهناك شريحة كبيرة من السيدات ممن لديهنّ نسبة إرضاء كبيرة باستخدام الليزر لمحاربة الشيخوخة وتحسين جودة البشرة، من دون اللجوء إلى الحقن والإجراءات الجراحية. التقت «سيدتي» أخصائية الجلدية والتجميل، الحاصلة على البورد الأمريكي في التجميل وشدّ الجلد بالليزر، علا سليمان، لتحدثنا أكثر عن هذا الموضوع.   تتفاوت سرعة ظهور علامات تقدم عمر البشرة، ويمكننا إبطاؤها عبر الالتزام بأسلوب حياة صحي، مع اتباع نظام عناية بالجلد بشكل منتظم تقول الدكتورة علا سليمان: «يرتبط المصطلح التسويقي (ميك أوفر) في ذهن العامة بالتحوّل الشامل، وهي ترجمة صحيحة، ولكن قد يلتبس على البعض الفرق بين التحوّل المبني على تغيير الشكل الطبيعي الذي قد لا يصل لنتائج مرضية للتوقّعات، مقارنة بالتحوّل الذي يستهدف تصحيحاً شاملاً لحالة البشرة المتعبة، وهو موضوعنا اليوم». ما هي علامات تقدم عمر البشرة؟ أهم هذه المظاهر: ظهور الخطوط الدقيقة التي تصل فيما بعد للتجاعيد العميقة. فقدان ملمس البشرة الناعم بسبب المسام الواسعة. جفاف الجلد الذي يعطي ملمساً غير مستحب للبشرة. تعكّر صفاء البشرة بسبب ظهور بقع وتصبغات. خسارة مرونة البشرة وامتلائها الطبيعيين. مظهر الشفاه الباهت وقلة التورّد الطبيعي. وما هي أسبابها؟ عوامل وراثية: تراجع إنتاج الكولاجين، الإيلاستين، وحمض الهيالويونونيك المسؤولين عن امتلاء البشرة ومرونتها مع التقدم في العمر، وهو تراجع طبيعي تتفاوت درجته حسب العوامل الجينية. عوامل بيئية أو معيشية: يسبّب تسارع علامات شيخوخة البشرة اتباع أسلوب حياة خاطئ، مثل: التعرض المتكرر للأشعة فوق البنفسجية الموجودة في الشمس بدون استخدام واقٍ شمسي، وأيضاً استخدام منتجات التسمير لاكتساب لون برونزي. استخدام مستحضرات التجميل بشكل متكرر. عدم الحصول على عدد كافٍ من ساعات النوم. عدم شرب الماء بانتظام. جفاف البشرة والترطيب غير الكافي. التدخين. التعامل السيئ مع البشرة، إما بالحرص الزائد على الاهتمام بها، وتقشيرها المستمر، أو عدم استخدام المرطّبات، أو العناية بها بشكل مغلوط. ويمكنك في هذا السياق متابعة إبرة العنبر لتعزيز نضارة البشرة Amber Injection ماذا يعني مصطلح Laser Makeover؟ يتمّ الليزر ميك أوفر بواسطة جهاز ليزر يطلق عليه اسم فراكس برو Frax Pro، يصنف علمياً باسم ليزر فراكشنال (مجزأ)، وميزته أنّه لا يسبب تقشيراً كاملاً للبشرة، علماً أّنه سابقاً كان الاستخدام الأساسي لهذه الفئة هو التخلص من الندبات بأنواعها. تجمع هذه التقنية بين نوعين من ليزر فراكشنال غير المقشر. الأول يستهدف الطبقات العميقة من البشرة ليزيل منها التليفات، وأيضاً يقوم بتكوين كولاجين جديد، مع العلم أنّ طول الليزر الموجي 1550 نانومتر. أما الثاني، فيستهدف الطبقات السطحية، بخاصة التصبغات، ولتحسين ملمس ومظهر البشرة، وطول الليزر الموجي 1940 نانومتر. من هنا ظهرت تسمية الميك أوفر بفضل استهداف مختلف طبقات البشرة في كل معالجة. وما هي النضارة السباعية؟ إنّ مصطلح النضارة السباعية هو تبسيطي، وليس مصطلحاً أكاديمياً. ويشير هذا المصطلح لقدرة هذا المزيج من نوعي فراكشنال على تحسين سبع مشاكل في كل جلسة، وهي: التصبغات، الندبات، المسام، الخطوط الدقيقة، ملمس البشرة، ومرونة البشرة، ونضارة الشفاه. هل تصنيف الليزر المقشر وغير المقشر له علاقة بسرعة التعافي؟ بالتأكيد، أنواع الفراكشنال التقليدية كانت تعمل على إزالة نسبة من البشرة عن طريق تبخير الخلايا المحتوية على الماء. هذا التقشير كان يحتاج فترة نقاهة طويلة نسبياً بسبب وهن البشرة خلال فترة التعافي، ويمتنع فيها المراجعون عن التعرض لأشعة الشمس، أو القيام بأي أنشطة قد تؤدي إلى تهيج البشرة، مثل الساونا، الرياضة الشديدة، وضع مستحضرات التجميل، وما يماثلها من العوامل. أما الليزر غير المقشر فلا يزيل البشرة، وبالتالي تتراوح فترة نقاهته بين عدة ساعات إلى أيام قليلة، حسب الحالة وجرعة الليزر المستخدمة. كما يتميز هذا النوع بدرجة أمان أعلى مع البشرات الداكنة، والتي نراها يومياً في منطقتنا العربية. سيعجبك التعرف إلى الليزر للتخلص من احتباس الماء في الجسم OEDEMA Treatments هل هناك أعراض جانبية لهذه المعالجة؟ من المتوقع بعد المعالجة حدوث احمرار في البشرة والإحساس بحرارة مباشرة بعد الجلسة، ونستخدم الكريمات المرطبة لتلطيف البشرة، وعادة ما يعود الجلد إلى طبيعته خلال ساعات. أيضاً قد تبقى نقاط صغيرة وداكنة تتقشر خلال الأيام التالية. وفي كلا الحالتين لا يوجد ما يمنع المراجعين من العودة إلى حياتهم الطبيعية في اليوم نفسه، أو خلال أيام قليلة حسب الحالة، كما يمكن للسيدات استخدام مستحضرات المكياج. هل هنالك استخدامات أخرى لهذا العلاج؟ يمكن استخدام هذا الليزر في مختلف مناطق الجسم، مثل الرقبة وأعلى الصدر (الديكولتيه) لتحسين مظهر ولون الجلد. كما يمكن استخدامه مع علامات تمدد الجلد، والمعروفة بالتشققات الجلدية التي تنتج عن زيادة الوزن بشكل سريع. ويمكننا تحسين مظهر التشققات ولونها بالمزج بين نوعي الفراكشنال. ما هو عدد الجلسات المطلوبة للوصول لأفضل نتيجة؟ يختلف عدد الجلسات حسب الحالة وتشخيص الطبيب. على سبيل المثال تتراوح إعادة النضارة بين 1-3 جلسات. أما لعلاج الندبات والتشققات الجلدية فنزيد من عدد الجلسات، وقد نستخدم أساليب طبية إضافية للوصول إلى أكبر استفادة، مع الحرص على أن يكون هناك وقت ما بين الجلسات. هل من سن معيّنة لعلامات تقدم عمر البشرة؟ لا يوجد عمر معين بسبب تعدد العوامل الوراثية والبيئية التي ذكرناها، فقد نرى مظاهر مبدئية من أول الثلاثينات، مثل المسام الواسعة والخطوط الدقيقة والتصبغات البسيطة، ويزداد سوء هذه العلامات ووضوحها للعين مع سن الأربعين. ما رأيك بعد هذا الموضوع الإطلاع على علاجات تجميلية لإزالة تجاعيد اليدين Younger Hands