أصدر نادي فالنسيا اليوم الاثنين بيانًا رسميًا، بشأن الأحداث التي شهدتها مباراة أمس أمام ريال مدريد، والتي تم الاعتداء على اللاعب فينيسيوس جونيور خلالها. وكان فينيسيوس قد تعرض لهجوم عنصري من جانب جماهير فالنسيا، قبل أن يشتبك مع أحد لاعبي الخفافيش ويخرج من المباراة مطرودًا بالطاقة الحمراء. وقال فالنسيا في بيانه: “في إطار التزامنا الدائم بمناهضة العنصرية والعنف بكل أشكاله، نعلن أن الشرطة حددت أحد المشجعين الذين قاموا بإيماءات عنصرية ضد فينيسيوس جونيور، في مباراة الجولة 35 ضد ريال مدريد التي أقيمت بالميستايا”. وتابع البيان: “يجري العمل حاليًا بطريقة منسقة لتأكيد هوية المتورطين الآخرين.. منذ لحظة وقوع الأحداث، يتم تحليل جميع التسجيلات المتاحة، والعمل بأسرع ما يمكن لتوضيح ما حدث والتصرف بسرعة وقوة”. وأضاف: “بدأ نادي فالنسيا بالفعل فتح ملف تأديبي، وسيطبق أقصى عقوبة ضد المشجعين المتورطين، وسيتم منعهم من دخول الملعب الميستايا مدى الحياة، كما نتعاون مع الشرطة والجهات المختصة لتوضيح ما حدث”. وواصل: “يدين النادي بشدة هذا النوع من السلوك، الذي لا مكان له في كرة القدم والمجتمع، ولا يتوافق مع قيم نادي فالنسيا ومشجعيه”. واختتم البيان: “نعيد تأكيد موقفنا ضد العنصرية، من خلال التصرف بنفس القوة التي كنا عليها في عام 2019، عندما تم طرد أحد المشجعين مدى الحياة، بعدما وجه إيماءات فاشية لمشجعي آرسنال خلال مباراة بالدوري الأوروبي”.