عقد مساعد الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية والميدانية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالعزيز بن علي الأيوبي لقاءً مع قيادات الوكالات الفنية والخدمية والميدانية، استعداداً لموسم حج ١٤٤٤هـ. وتضمن اللقاء مناقشة خطة موسم الحج لهذا العام، والذي من المتوقع أن يشهد كثافة أعداد المصلين تتجاوز (50) مليون مصل ومصلية، حيث يتداخل في موسم الحج حضور الحجاج والمعتمرين والسياح على موسمين قبل وبعد الحج، ويتضاعف عدد الزوار من المواطنين والمقيمين في إجازة عيد الأضحى المبارك ويوم عاشوراء، لافتاً إلى أن أعمال موسم الحج تتميز باستمرار الكثافة في جميع الصلوات والبقاء الكثيف بين الصلوات، ونبه على أن حركة الزوار من الحجاج في موسم الحج عادة ما تكون كمجموعات في الحرم وساحاته، مما يتطلب تدابير تضمن سلامة حركتهم. وبيّن الأيوبي أن الوكالة تعمل على تخفيف شدة الحرارة من خلال مراوح الرذاذ، تسهيلًا لضيوف الرحمن ليؤدوا عبادتهم بيسر وسهولة، موجهاً الوكالات الميدانية بزيادة التعاون والتكامل مع الجهات الخدمية المشاركة في أعمال الحج والجهات الرقابية والإشرافية واللجان المتخصصة، مُشيراً إلى أهمية استكمال كافة الترتيبات وتوفير المعدات والأدوات والمواد اللازمة لأعمال موسم الحج، والتأكد من توفر كافة قطع الغيار قبل بدء الأعمال بوقت كاف، وتوفير الأعداد التعاقدية الكافية للعمالة في جميع الفترات والمواقع حسب طبيعة الأعمال. وأكد مساعد الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية والميدانية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي على تطبيق ضوابط وتعليمات السلامة في جميع الاجراءات، وتعزيز جودة الخدمات من خلال المسح الميداني للمواقع والتأكد من جاهزية الخدمات وكفاءة التنفيذ وإنجازها، بالإضافة لوجود المشرفين والمراقبين في المواقع المباشرة للخدمات على مدار الساعة، وذلك لتعزيز جودة الأداء، لخدمة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي منذ وصولهم للمسجد النبوي حتى مغادرتهم له، ليؤدوا عبادتهم بكل يسر وسهولة، وفق تطلعات ولاة الامر -يحفظهم الله-.