ثمّن أمين عام الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالله بن عبدالكريم المسلّم، جهود المؤسسات التعليمية في سعيها لرفع مستوى جودة مخرجاتها وحرصها على تطبيق معايير الهيئة على المستوى البرامجي والمؤسسي، كما أشار الدكتور المسلّم إلى أن الهيئة أبرمت في الأسابيع الماضية مجموعة من الاتفاقيات مع عديد من المؤسسات التعليمية، بهدف حصول تلك المؤسسات على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي، وأوضح سعادته بأن الهيئة ستبدأ العمل قريباً مع هذه المؤسسات لاستكمال استعداداتها لمتطلبات الاعتماد المؤسسي/البرامجي، الذي سيكون فرصة لتلك المؤسسات للتحقق من فاعلية نظام الجودة الداخلية لديها على مستوى كافة الجوانب التعليمية والبحثية والإدارية والخدمية. وأضاف الدكتور المسلّم أن الهيئة تأمل أن تتوج جهود هذه المؤسسات بحصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي/البرامجي. كما أشار الدكتور المسلّم أن الهيئة ستقدم لهذه المؤسسات عدداً من ورش التدريب حول بعض الجوانب التي تحتاجها تلك المؤسسات، خاصة ما يتعلق بإعداد تقرير الدراسة الذاتية والأدلة والبراهين اللازمة مع التركيز على جمع البيانات وتحقيقها بما يخدم مسيرة تلك المؤسسات والبرامج نحو الاعتماد. من جانبه ذكر مساعد أمين عام الهيئة لضمان الجودة والاعتماد الدكتور سعد بن سعيد الزهراني، بأن العقود لإجراء الاعتماد الفعلي المؤسسي شملت على سبيل المثال لا الحصر كلا من: (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، جامعة المجمعة، جامعة الملك خالد، جامعة الفيصل، جامعة فهد بن سلطان، جامعة دار العلوم بالرياض، كليات الفارابي بالرياض، كليات الفارابي بجدة، كليات الشرق العربي، كلية البترجي للعلوم الطبية والتكنولوجيا). وأضاف «أن عقود الاعتماد البرامجي شملت على سبيل المثال لا الحصر: (سبعة برامج في جامعة الملك سعود، ثلاثة برامج بجامعة الدمام، ثمانية برامج بجامعة القصيم، ستة برامج بجامعة الملك خالد، ثلاثة برامج بجامعة الأمير سلطان، ثلاثة برامج في كلية ابن سينا الأهلية للعلوم الطبية، وبرنامجين بكلية الفارابي بجدة)». وبيّن الزهراني أن هنالك عدداً من المؤسسات والبرامج ما زالت وثائقها تحت الدراسة من أجل التحقق من استيفائها متطلبات التأهل للتقدم للاعتماد.