قال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إن سماح الولايات المتحدة للطيارين الأوكرانيين بالتدرب على طائرات إف-16 خلق زخما كبيرا سيجلب في النهاية الطائرات المقاتلة لأرض المعركة الأوكرانية. وقال جوزيب بوريل «كما تعلمون، الأمر نفسه يحدث كل مرة نتناقش فيها، في البداية يكون الكل مترددًا»، مشيرًا إلى جدل طويل ومعارضة في بداية نشر دبابات ليوبارد المتطورة في أوكرانيا. وتابع «في النهاية -من خلال ليوبارد وإف 16 لاحقا- يأتي القرار بتوفير هذا الدعم العسكري لأنه مطلوب بالتأكيد» وأضاف بوريل، أن تدريب الطيارين الأوكرانيين بدأ في بولندا وعدة دول أخرى، بالرغم من أن سلطات وارسو لم تؤكد الخبر على الفور. تخطط هولندا والدنمارك -بين دول أخرى- لإجراء مثل هذا التدريب. لم يتخذ قرارا بعد حول إرسال الطائرات المقاتلة من الجيل الرابع، لكن تدريب الطيارين الآن، وهي عملية تستغرق شهور عدة، سيساعد في تسريع الاستعداد للمعركة بمجرد اتخاذ القرار الرسمي. وقالت وزيرة الدفاع الهولندي كايسا أولونغرين «يمكننا الاستمرار ويمكننا الانتهاء من خطط نضعها مع الدنمارك وحلفاء آخرين للبدء في هذه التدريبات. وبالطبع هي خطوة أولى علينا أن تتخذها». وأضافت «سنستمر في مناقشة الخطوة المقبلة مع حلفائنا ودول ربما تتاح لديها إف-16. لكن هذا غير مطروح الآن». لطالما ناشدت أوكرانيا الحصول على طائرات مقاتلة متطورة لمنحها تفوقًا قتاليًا فيما تواجه غزو روسيا، الذي يدخل عامه الثاني الآن. وتفتح هذه الخطط الجديدة الباب أمام عدة دول لتزويدها بالطائرات، وأمام الولايات المتحدة للمساعدة في تدريب الطيارين.