وقع بنك البركة الإسلامي مؤخراً اتفاقية شراكة استراتيجية مع ساياكورب عقار -الذراع العقارية المملوكة بالكامل لشركة "ساياكورب". وتهدف الاتفاقية إلى تمويل أعمال الردم والبنية التحتية لإحدى أكبر مشاريع ساياكورب عقار، سايالاند؛ مشروع سكني في منطقة الساية - البسيتين، مساهماً بذلك في تعزيز وتطوير القطاع العقاري في المملكة. وتم حفل التوقيع في المقر الرئيسي لبنك البركة الإسلامي، وذلك بحضور مُمثلين رفيعي المستوى عن البنك وعن شركة ساياكورب عقار. حيثُ حضر مراسم التوقيع من جانب بنك البركة الإسلامي كل من السيد حمد عبدالله العُقاب - الرئيس التنفيذي، السيد فهد البلوشي- رئيس الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات المالية والسيدة يُسر عريقات – مدير علاقات أول، ومن جانب شركة ساياكورب عقار، السيد فواز علي الجودر – الرئيس التنفيذي، والسيد عرابي محمد – مدير تطوير المشاريع. وفي حديثه حول هذه المناسبة، صرح السيد حمد العُقاب، الرئيس التنفيذي لبنك البركة الإسلامي قائلًا: "يستمر بنك البركة الإسلامي في دعم المشاريع العقارية والتنموية في المملكة، لذا يسعدنا أن نعلن عن شراكتنا الجديدة مع ساياكورب عقار، بصفته شريكاً لتمويل أعمال الردم والبنية التحتية لمشروع سايالاند بما ينعكس إيجاباً في تنمية القطاع العقاري، وتعزيز مردوده وإسهاماته في الاقتصاد والاستثمار بالمملكة". ومن جانبه أعرب الرئيس التنفيذي لشركة ساياكورب عقار، فواز علي الجودر، عن سعادته بهذا التعاون مع بنك البركة الإسلامي وصرح قائلاً: "نعتزُ بهذه الشراكة المهمة مع بنك البركة الإسلامي في تمويل أعمال الردم والبنية التحتية لمشروع سايالاند، والتي سنسعى بلا شك إلى ترسيخها وتنميتها بصورة مستمرة تماشيا مع رؤية القيادة الرشيدة لتحقيق الرؤية الاقتصادية 2030 التي تهدف إلى تعزيز حركة الاستثمار والاقتصاد في المملكة في الفترة القادمة". يذكر أن مشروع سايالاند ذو الإطلالة البحرية الساحرة والموقع الاستراتيجي، هو من أكبر مشاريع ساياكورب عقار الذي تبلغ مساحته 172160, متر مربع ويقع في منطقة الساية غرب البسيتين مقابل منطقة خليج البحرين والواجهة البحرية الشمالية لمملكة البحرين. مشروع سايالاند يضم قسائم سكنية تتراوح مساحاتها بين 500 و800 متر مربع سيطرح جزء منها للبيع وجزء للتطوير لاحقاً. يقع المشروع بجانب الجسر المقترح من قبل وزارة الأشغال الذي يربط بين منطقة الساية وخليج البحرين، والذي تم الإعلان عنه مسبقا بأنه سوف يكون معلماً حضارياً مميزاً حيث سيسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية والاستثمارية في المنطقة.