بقلم ـ أ. عطرة الأسمري 💡الأسرة التي تعاني من وجود مدمن من 12 سنة أو من 20 سنة و هناك البعض من 30 سنة ، هذا يعطينا دليل قاطع على أن الأسرة “عااااجزة” تماما عن حل هذه المشكلة بمفردها .. 💡أسرة المدمن تعيش بين المطرقة و السندان ، مطرقة المصيبة التي حلت على أحد أفرادها و هو جزءً لا يتجزأ منها و بين سندان المجتمع و القانون و القيم الدينية و الإجتماعية و الإنسانية التي تؤمن بها ، فنجدها تتجرع أنواع الألم و الحيرة و الخوف من العار و من هذه المصيبة التي حلت بها .. 💡الأسرة تُكلف فوق طاقتها فهي تفتقد المساندة و الدعم و الإرشاد من الجهات ذات الإختصاص حيث أن الوضع أكبر بكثيرمن قدرات الأسرة و إمكاناتها المحدودة … 💡تُعد الأسرة أيضاً في بعض الحالات هي السبب في حدوث عملية الإدمان دون قصد بالطبع ، فهي تقوم بعملية تدمير ذاتي خطير دون وعي .. 💡الجهات المختصة هي المسؤولة بشكلٍ كامل عن معاناة “أسرة المدمن” و حمايتها من المخاطر المحدقة بها .. 💡قانون” العلاج القصري للمدمن” لا يخدم أسرة المدمن بل يجعل الأسرة في مواجهة مع شخص “فاقد الأهلية “ و هناك حالات تم سجنها و بعد إنتهاء مدة السجن نجد أنه يخرج و هو ناقم و حاقد على أسرته ، لأنه يرى أن أسرته هم سبب سجنه و بؤسه و “لا” يرى مطلقًا أن المخدرات هي السبب .. هل تقدم التشريعات الجديدة قوانين تساند الأسرة و تساهم في حل المشكلة بشكلٍ حقيقي و ليس صوري ؟؟ أسرة المدمن.. تئن .. أ. عطرة الأسمري مستشارة أسرية و اجتماعية الثلاثاء 3/11/1444
مشاركة :