الفايننشال تايمز: "على أردوغان أن يخضع سياسته حيال سوريا لحسابات الواقع"

  • 2/20/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تقول الفايننشال تايمز إن سعى اردوغان إلى اسقاط نظام بشار الاسد أدى إلى أن تمسي تركيا ممرا للجهاديين الذي يقصدون سوريا في الوقت الذي تدخلت فيه روسيا لدعم الاسد واصلت الصحف البريطانية التطرق إلى العديد من قضايا الشرق الأوسط. ومن بين الملفات الشرق الأوسطية التي تناولتها صحف اليوم التحذير من مغبة السياسة التركية حيال سوريا والحديث عن الفساد في العراق بجانب الجدل حول مقاطعة البضائع والجامعات الاسرائيلية. حسابات الواقع خصصت صحيفة الفايننشال تايمز زاوية الرأي الخاصة بها لتناول السياسة التركية حيال الأزمة السورية. ويلخص عنوان زاوية الرأي على أردوغان أن يخضع سياسته السورية لحسابات الواقع ما يحمله المقال من نقد لسياسة رئيس تركيا حيال الأوضاع في سوريا. وتقول الصحيفة إن التفجير الذي وقع في انقرة يوم الاربعاء الماضي وأودى بحياة العشرات يظهر كيف أن تركيا بدأت تغرق في دوامة العنف التي تعصف بجارتها الجنوبية سوريا. وتذكر الصحيفة قراءها بأن أردوغان قد تنبأ في عام 2011 بأن الانتفاضة الشعبية في سوريا ستسقط نظام الرئيس وهي النبوءة التي ثبت عدم صحتها بحسب الصحيفة. فسوريا – والحديث لا يزال للفايننشال تايمز – يتنازع السيطرة على اراضيها أكثر من جهة ومن بينها الجهاديون الذين يسيطرون على نصف اراضيها. وترى الصحيفة أن سعى اردوغان إلى اسقاط نظام بشار الاسد أدى إلى أن تمسي تركيا ممرا للجهاديين الذي يقصدون سوريا في الوقت الذي تدخلت فيه روسيا لدعم الاسد. وتحذر الصحيفة من أن الحديث عن ارسال تركيا قوات برية إلى سوريا قد يجر حلف شمال الاطلسي إلى مواجهة عسكرية مع روسيا. وتختتم الصحيفة المقال بالقول إنه يجب على واشنطن أن تطمئن أنقرة حيال أهمية الدعم الأمريكي للأكراد في سوريا في المواجهات ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي تراه الفايننشال تايمز الخطر الأكبر في المنطقة. لكن الصحيفة تعود وتقول إنه يجب على الرئيس الأمريكي أيضا أن يحد من التطلعات الانفصالية لحلفائه الأكراد لكي تطمئن أنقرة. وزير المالية العراقي هوشيار زيباري يقول إن واحدة من ابرز قضايا الفساد في البلاد هي قضية الجنود الوهميين جميع الساسة في العراق فاسدون ولا أستثني نفسي وتنشر صحيفة الغارديان تحقيقا لمراسلها في الشرق الأوسط مارتين شولوف حول ما يصفه بـالفساد المنتشر في العراق.وينقل شولوف عن مشعان الجبوري عضو لجنة النزاهة البرلمانية قوله جميع الساسة في العراق فاسدون ولا استثني نفسي. ويسرد الجبوري حادثة قيام أحد الاشخاص بعرض رشوة قيمتها خمسة ملايين دولار عليه مقابل وقف التحقيقات حول ذلك الشخص وقبول النائب الرشوة لكن دون أن يحول ذلك دون مواصلته للتحقيق. ويضيف الجبوري قائلا هناك مسؤولون بارزون يتربعون على قمة الساحة السياسية قد يقتلونني لو سعيت خلفهم . الفساد هنا منتشر كالفيروس. ويشير شولوف إلى أن العراق يواجه أزمة مالية كبيرة بسبب تراجع أسعار النفط ما دعا الحكومة إلى اتخاذ سياسة علنية لمحاربة الفساد وهي السياسة التي تحظى بدعم المرجع الشيعي الأعلى في البلاد أيه الله علي السيستاني وينقل مراسل صحيفة الغارديان عن وزير المالية العراقي هوشيار زيباري قوله إن واحدة من ابرز قضايا الفساد في البلاد هي قضية الجنود الوهميين في اشارة إلى تخصيص رواتب لجنود ليس لهم وجود حقيقي بحيث تذهب تلك الرواتب إلى مسؤولين في الجيش والحكومة. الاندبندنت تقول إنه وعلى الرغم من اتفاقها مع الحكومة حول القلق حيال ارتفاع مشاعر معاداة السامية في البلاد إلا أنه يجب التمييز بين معاداة السامية وانتقاد السياسة الاسرائيلية نعم للمقاطعة خصصت صحيفة الاندبندنت افتتاحيتها لانتقاد قرار الحكومة البريطانية بحرمان مجالس المدن والبلدات من الانخراط في حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية التي تُنتج في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وكانت الحكومة قد بررت قرارها بالقول إن حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية تقوض السلم المجتمعي وتشكل خطرا على الأمن الدولي وهو الأمر الذي تستنكره الصحيفة. وتقول الاندبندنت إنه وعلى الرغم من اتفاقها مع الحكومة حول القلق حيال ارتفاع مشاعر معاداة السامية في البلاد إلا أنه يجب التمييز بين معاداة السامية وانتقاد السياسة الاسرائيلية. وتشير الصحيفة إلى أن الكونغرس الأمريكي قد وافق في العام الماضي على قانون يطلب من الممثلين التجاريين للولايات المتحدة أن يثنوا الدول الأوروبية على مقاطعة البضائع الاسرائيلية، ما قد يدفع البعض إلى الربط بين قرار الحكومة البريطانية والمساعي الأمريكية لتقويض حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية. وتقول الصحيفة إن ما ينبغي على اسرائيل فعله لرفع المقاطعة الغربية لبضائعها هو أمر بسيط يتلخص في منح الفلسطينيين الحرية والسيادة اللتين يستحقونهما. لا للمقاطعة الحديث عن المقاطعة المرتبطة بإسرائيل كان حاضرا بقوة في صحف اليوم، لكن الأمر يتعلق بقضية مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الغربية لنظيرتها الاسرائيلية. حيث نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا للمؤرخ سايمون شاما تناول فيه ما وصفه بمشكلة اليسار مع اليهود. ويرى شاما إن من يرفضون الربط بين العداء للسامية والعداء للصهيونية لا يدركون إن الأخيرة مرتبطة في العديد من الحالات بالأولى. ويقول شاما إن العداء للصهيونية الذي تظهره المؤسسات الأكاديمية الغربية ذات الميول اليسارية يمتزج بما يصفه بعداء تاريخي للسامية كامن في ادبيات العديد من زعماء اليسار بمن فيهم كارل ماركس

مشاركة :