جددت وزارة الخزانة الأميركية تأكيدها عدم القدرة على الوفاء بالالتزامات الحكومية مطلع يونيو، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن رفع سقف الدين الأميركي. وانتهت مناقشات الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع رئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، دون الوصول لاتفاق بشأن رفع سقف الدين. وسعى الرئيس الديمقراطي والسياسي الجمهوري الأبرز في الكونغرس جاهديْن من أجل إحراز تقدم للتوصل لاتفاق. وضغط مكارثي على البيت الأبيض للموافقة على تخفيضات للإنفاق في الميزانية الاتحادية اعتبرها بايدن «قاسية»، ودعا بايدن في المقابل لفرض ضرائب جديدة على الأثرياء وهو ما يرفضه الجمهوريون. وقال مكارثي للصحفيين بعد محادثات استمرت ساعة مع بايدن في المكتب البيضاوي: «أشعر أننا أجرينا مناقشة مثمرة، لكن ليس لدينا اتفاق بعد». وأضاف أن مفاوضي الجانبين سيواصلون المشاورات. ولم يعد أمام الجانبين سوى 10 أيام فقط للتوصل إلى اتفاق لرفع سقف دين الحكومة الاتحادية وإلا فإنها قد تتخلف بشكل غير مسبوق عن سداد الالتزامات. ويحذر الخبراء من أن هذا السيناريو قد يؤدي إلى ركود عالمي. وهذا الأمر ألقى بظلاله على المؤشرات الرئيسية في بورصة «وول ستريت»، إذ افتتحت التداولات منخفضة، اليوم الثلاثاء، بعدما أثارت جولة غير حاسمة أخرى من محادثات رفع سقف الدين الأميركي، احتمال تخلف حكومة واشنطن عن سداد التزاماتها في سابقة تاريخية. حول هذا الموضوع دار الجزء الثاني من حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج «وراء الحدث» الذي يعرض عبر قناة «الغد»، وفيه تحدث من واشنطن، مايكل سيكستون، عضو الحزب الديمقراطي، ومن نيوجيرسي، هاشم كريم، عضو الهيئة العليا للحزب الجمهوري. عضو بالحزب الديمقراطي: أميركا لديها العديد من الإجراءات للرفع من حد سقف الدين بعيدا عن دعم حلفائها عضو بالحزب الجمهوري: الإسراف غير المنظم راكم الديون على الإدارة الأميركية