«تريندز» يطلق الكتاب العاشر من موسوعة «الإخوان المسلمين»

  • 5/23/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، خلال مشاركته ضمن فعاليات «الدورة 32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب» 2023، الكتاب العاشر من موسوعة الإخوان المسلمين، وذلك في حلقة نقاشية حوله بحضور لفيف من المثقفين والباحثين ورواد المعرض في جناح تريندز بالقاعة العاشرة. وقال محمد السالمي، رئيس قطاع البحوث والاستشارات في مركز تريندز في بداية الحلقة، إن الكتاب العاشر من الموسوعة الذي يحمل عنوان «موقف جماعة الإخوان المسلمين من الحقوق والحريات.. تعارض قيمي واستغلال مصلحي»، يسعى إلى التعرف على حقيقة رؤية جماعة الإخوان المسلمين لبعض الحقوق والحريات العامة، مثل المشاركة السياسية وتداول السلطة وحرية التفكير والبحث العلمي وحرية المعتقد، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني والمرأة. بدورها، قالت نورة الحبسي، مديرة إدارة النشر في تريندز، إن الكتاب جاء ضمن موسعة الإخوان المسلمين التي يعمل عليها المركز، وتستهدف في الأساس تسليط الضوء على جميع الجوانب التنظيمية والفكرية والأيديولوجية للجماعة، وذلك في إطار سعي مركز تريندز إلى دراسة ظاهرة الإسلام السياسي من كلّ جوانبها، في ظل إيمان المركز بأهمية الاعتماد على الفكر في مواجهة الفكر، بما يساعد في تفنيد الأفكار التي تعمل الجماعة على ترويجها ونشرها. كشف الزيف وبيّنت نورة الحبسي أنّ الموسوعة صدر منها حتى الآن 10 كتب، جرت ترجمة عدد منها إلى 15 لغة، وأوضحت أن الهدف من ترجمة هذه الكتب هو الإسهام بفعالية في الجهود التي تبذل من أجل التوعية بخطورة الأفكار التي تروجها جماعة الإخوان المسلمين، وكشف زيف هذه الأفكار، خصوصاً في الغرب. كما أن الهدف من الموسوعة هو كشف زيف هذه الجماعة وتلوُّناتها وطرقها ومناهجها بما يسهم في توضيح الحقائق والتحذير من الخطر الذي تشكله أفكارها المتطرفة.من جانبه، قال خالد عبد الحميد، مدير إدارة الإسلام السياسي في تريندز، إن الكتاب كشف بشكل واضح وجلي وجود فجوة كبيرة بين ما تعلنه جماعة الإخوان المسلمين من قبول واحترام للحقوق والحريات العامة وبين تطبيقها الفعلي لهذه الحقوق والحريات، حتى تحوَّل هذا القبول والاحترام إلى مجرد شعارات لا قيمة لها، ويجري توظيفها لتحقيق بعض الأغراض الخاصة بالجماعة. وأوضح الكتاب أن الجماعة تستخدم مفاهيم الحقوق والحريات كواجهة لتحسين صورتها، خصوصاً في الغرب، وذلك في محاولة لإخفاء حقيقتها.

مشاركة :