عام / الملتقى الأول للرفق بالحيوان بالقصيم يؤكد أهمية رفع التوعية في الأنشطة البيئية لتعزز أنظمة الرفق بالحيوان

  • 5/23/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الملتقى الأول للرفق بالحيوان المقام في المركز الحضاري بمدينة بريدة، بتنظيم من وزارة البيئة والمياه والزراعة، أهمية رفع التوعية في الأنشطة البيئية لتعزز أنظمة الرفق بالحيوان، ومواصلة تطوير الأنظمة البيئية ومواكبة التطورات لتعزيز مثل هذه الأنظمة، وتنشيط دور الجمعيات التعاونية، ومحاربة الآفات التي تساعد على إيذاء الحيوان، وتعزز الدورات التدريبية البيطرية للآلية المناسبة المستخدمة في التعامل مع الحيوان. وتطرقت ورشة العمل الأولى للملتقى التي جاءت بعنوان "التطلعات والتحديات التي تواجه الرفق بالحيوان في المملكة"، إلى أن التعديل الأخير في نظام الزراعة 1442هـ، أسهم بشكل كبير في مسألة الرفق بالحيوان، عبر الإبلاغ عن أي مخالفات لنظام الثروة الحيوانية من خلال الرقم 939، وحث ملاك المشاريع والقائمين عليها إلى التعاون مع مراقبي الوزارة والتقيد بالأنظمة والتعليمات التي تصدرها الوزارة الهادفة إلى تنظيم عمل مشروعات الثروة الحيوانية، وحماية المجتمع من أخطارها، وتعزيز قيم الرفق بالحيوان والاهتمام بحقوقه في المملكة. وأوصى المتخصصون في ختام الجلسة بالاستمرار في تعزيز جانب الرفق بالحيوان عبر القطاع التعليمي والجامعي، وتعزيز دور الجمعيات في مثل هذه الجوانب، وزيادة الرسائل التوعوية وبشكل مستمر، وتشديد الرقابة على الأسواق. فيما أكدت ورشة العمل الثانية أهمية دور القطاع غير الربحي في تعزيز كافة المفاهيم لضمان جودة الحياة للحيوان، عبر السيطرة على الحيوانات الضالة، وتعزيز مفهوم علاج الحيوانات الضالة المصابة مثل القطط والكلاب. وتناولت الورشة دور القطاع غير الربحي لمواصلة الجهود في العناية بالحيوانات الأليفة خاصة من الاحتياجات الخاصة، ومواصلة التوعية في ظاهرة الإساءة للحيوانات، وسوء التبني، والتي من خلالها جاءت فكرة إنشاء جمعيات متخصصة في الرفق بالحيوان لتحل هذه المشكلة وتعمل على تجديد مفهوم الرفق بالحيوان بنظرة إسلامية وبصوت رسمي وبعمل مؤسسي لتتحول الجهود الفردية إلى جهود مؤسسية، حيث أوصى المتحدثون بأهمية إنشاء مراكز طبية متخصصة مستدامة خاصة للحيوانات التي تعاني من إعاقات دائمة أو كسور، والمبادرة في علاجها، وعدم تركها دون اهتمام وعناية.

مشاركة :