أدت عمليات سحب الودائع إلى انهيار ثلاثة بنوك أمريكية هذا العام، لكن هناك مخاوف أخرى تلوح في الأفق. حيث حذر جيمي ديمون الرئيس التنفيذي, لمصرف جي بي مورغان تشيس من أزمة محتملة بسبب العقارات التجارية. وقال ديمون خلال مؤتمر المستثمرين في البنك: “هناك دائمًا انحراف”. “من المحتمل أن تكون الأطراف الخارجة في هذه الحالة هي العقارات. وقال ديمون بحسب “سي ان بي سي” إن البنوك – خاصة الأصغر منها ستكون أكثر تضررًا من الاضطرابات الأخيرة في الصناعة المصرفية، لافتا إلى أنها بحاجة إلى التخطيط لارتفاع أسعار الفائدة أعلى بكثير مما يتوقعه معظمهم. قال ديمون: “أعتقد أن الجميع يجب أن يكونوا مستعدين لمعدلات فائدة أعلى بنحو 6٪ أو 7%. وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد خلص الشهر الماضي إلى أن سوء إدارة مخاطر أسعار الفائدة ساهم في فشل بنك وادي السيليكون في وقت سابق من هذا العام. فيما شهدت البنوك الأمريكية انخفاضًا تاريخياً في حالات العجز عن سداد القروض على مدى السنوات القليلة الماضية بسبب انخفاض أسعار الفائدة وتدفق أموال التحفيز التي تم إطلاقها خلال جائحة كوفيد -19. لكن مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم، الأمر الذي غيّر المشهد. وقد تتضرر المباني التجارية في بعض الأسواق، بما في ذلك مدينة سان فرانسيسكو التي تركز على التكنولوجيا، حيث يتردد العمال الذين يعملون عن بُعد في العودة إلى المكاتب.