أكد محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ردا على تقارير إعلامية غربية بشأن إنشاء موقع نووي إيراني جديد في جبال زاغروس، أن "الأمر يأتي في سياق حرب نفسية". وشدد المسؤول الإيراني في تصريحه، على أن "أنشطة إيران تندرج ضمن معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وضماناتها وأنه كلما أرادت طهران القيام بأي نشاط سيكون في إطار هذه المعايير". وأضاف إسلامي قائلا إن "العدو الصهيوني أثار الأجواء ضد إيران من خلال مثل هذه المزاعم لسنوات في إطار الحرب النفسية.. كلما واجه العدو مشكلات وظروف صعبة في المنطقة، يلجأ إلى مثل هذه الأعمال النفسية". وتابع أن "العدو دائما يلجأ إلى ممارسة الضغوط القصوى وإثارة الأجواء والحرب النفسية، إلا أنه فشل في تحقيق أغراضه من خلال هذه التصرفات، والآن لجأ إلى طرح قضايا جديدة في إطار تلك المزاعم التي لا أساس لها من الصحة". وكانت وكالة "أسوشيتد برس" نشرت بوقت سابق صورا التقطتها أقمار صناعية، قالت إنها لمنشأة نطنز النووية الإيرانية، وقالت إن الصور تؤكد أن طهران تبني مجموعة من الأنفاق تحت الأرض بالموقع. وأفادت الوكالة بأنه بالقرب من قمة جبال زاغروس في وسط إيران، يشيد عمال منشأة نووية عميقة للغاية تحت سطح الأرض لدرجة تجعلها على ما يبدو خارج نطاق سلاح أمريكي صمم حديثا لتدمير مثل هذه المواقع. من جهته، هدد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، بضرب "الموقع النووي الجديد الذي تبنيه إيران"، وقال إن "المنشأة الجديدة يبدو أنها ستكون على عمق 100 متر تحت الأرض". وأضاف خلال مؤتمر أمني عقد مطلع الأسبوع بتل أبيب، أن إيران لديها منشآت أخرى تحت الأرض. المصدر: إرنا تابعوا RT على