أثار تغيير 28 قيادة بالشركات التابعة للقابضة للصناعات الغذائية، الكثير من الجدل خصوصا استقالة كلٍ من اللواء إبراهيم حسانين رئيس الشركة القابضة، وطارق طنطاوي رئيس شركة الأهرام للمجمعات الاستهلاكية، ومحمود هجرس رئيس شركة النيل للزيوت. وقال خالد حنفى، وزير التموين: لا يوجد أي شيء غريب أو غامض في تعيين القيادات الجديدة وما تم إجراء طبيعي. وأشار إلى أن التغيير طبيعي في أي عمل أو وظيفة، مضيفًا أن قبول الاستقالة هو أسلوب متحضر للتغيير، ولا يعني تعيين قيادات جديدة اعتبار من خرجوا مغضوبا عليهم، مضيفًا أن عملية التغيير في قيادات الوزارة بدأت منذ أكثر من 4 أشهر. وقال إنه سيتم تنظيم حفل تكريم لكل القيادات التي خرجت لشكرهم علي ما قدموه، نافيًا وجود ارتباك أو غموض داخل الشركة القابضة فالأمور تسير علي ما يرام. وتابع: الاستقالة من العمل حق أصيل يخص صاحبها والقيادات التي خرجت أدت دورها وعملت على قدر طاقاتها. وأضاف أن التغيير يأتي في إطار عمليات تنفيذ خطة للتطوير والتحديث التي تنفدها الوزارة، وأن الأمر لا علاقة له بالعمال أو أي اختلاف في وجهات النظر. وأضاف أن اللواء إبراهيم حسانين كان فى اجتماع معه قبل تقديم الاستقالة بساعتين لبحث خطة التطوير والتكليفات الجديدة لرؤساء الشركات الجدد لتوفير السلع التموينية وخاصة سلع نقاط الخبز بالمحافظات. في المقابل، أكدت مصادر مطلعة لـ بوابة الأهرام أن الأمر ليس طبيعيًا وأن هناك تحقيقات ستجريها جهات رقابية عليا مع عدد من قيادات الوزارة لعدد من المخالفات وهى السبب الحقيقي وراء ما بحدث بوزارة التموين.
مشاركة :