قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، بمعاقبة صيدلانية، زوجة ولاء سعيد مصطفى زايد، المعروف إعلاميا باسم «صيدلي حلوان» القتيل ووالدها و3 آخرين بالسجن المشدد 15 عاما، فيما عاقبت متهمين آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات. أصل الحكاية بدأت قصة الجريمة، عندما عاد الصيدلي ولاء من السعودية إلى مصر في إجازة من عمله، حيث استدرجه أهل زوجته الأولى لبيت الزوجية من أجل حل خلافات عائلية. وعندما ذهب ولاء إلى المنزل، تفاجأ بزوجته وحماه وشقيقها وعدد من البلطجية، قاموا بربطه واحتجازه، فضلا عن إجباره على التنازل عن كل ممتلكاته وتطليق زوجته الثانية. وبعدما نفذ الزوج طلباتهم، قام أفراد بإلقائه من بلكونة شقته في الدور الـخامس، ثم أخذوا جثمانه إلى المستشفى لكي يسجلوها حالة انتحار، لكن شهادة أصدقائه الذين حاول الاستغاثة بهم وقت احتجازه جعلت الشرطة تقبض على الزوجة ووالدها وشقيقها لتحقق معهم. ووفق شهادة المتواجدين وقت الجريمة أيضًا، ومن بينهم ابنه يونس، فإن والد الزوجة وأخوها هم من قاموا بإلقائه من الشرفة. حيثيات الحكم أسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكاب جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد، بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية. وكشفت التحقيقات، عن أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى، وهي المتهمة الأولى في القضية (صيدلانية)، إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرّضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا حريته الشخصية. وشملت الاتهامات احتجاز المتهمين للمجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربًا بالأيدي وعصا خشبية محدثين به عدة إصابات. الجانية تستقبل الحكم بالصراخ واستقبلت زوجة صيدلي حلوان اليوم الأربعاء، الحكم بإدانتها بالسجن المشددد 15 عاما بالصراخ والبكاء داخل قفص الاتهام.