الأمير نواف: تطوير اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة إلى لجنة “بارا أولمبية”

  • 12/28/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رعى الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة ماراثون ملتقى الرواد الثالث الذي تقيمه الجمعية السعودية للمعاقين بالتعاون مع الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة واستضافته جامعة الملك سعود بالرياض وشارك به حوالى 200 متسابق من أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية والحركية وذلك بحضور الدكتور بدران العمر مدير جامعة الملك سعود ووكلاء الجامعة وأعضاء مجلس الإدارة والمسؤولون في جمعية الأطفال المعاقين. وعقب نهاية الماراثون قام سموه بتسليم الجوائز على الفائزين. ثم أدلى بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه «مما لا شك فيه أن هذا الجهد الذي قامت به أكثر من جهة سواء جمعية الأطفال المعاقين أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو جامعة الملك سعود، كل هذه الجهات في الحقيقة والجهات الأخرى المتعاونة وكذلك الرعاة، لهم مني كل الشكر على ما قدموه». وأضاف سموه: «إن هذه الفئة العزيزة على نفوسنا دائما يشرفوننا فقد حققوا كأس العالم لهذه الدولة، ومن حقق الميداليات الأولمبية هم ذوو القدرات الخاصة أو الاحتياجات الخاصة، فهم أبطالنا قولا وعملا ولا ينقصهم شيء، بالعكس هم أفضل منا بكثير، لذلك كل ما يقدم لهم ومن أجلهم هو قليل، ففي الحقيقة المجتمع عموما يجب أن يقوم بأكثر مما هو قائم به تجاههم، وهذا ما نسعى له فيما يخص الرئاسة بجميع المنشآت الرياضية التابعة للرئاسة والأندية بأن يكون هناك أماكن خاصة وأن يكون هناك تدريب للتعامل بما يخدمهم لكون أن بعضهم لديه الإعاقة الجسدية والبصرية والسمعية، فلا بد أن نكون جاهزين لهذا الأمر، أيضا يسعدني أن أعلن ومن هذا المنبر الكريم جامعة الملك سعود أنه سيكون هناك تطوير لعمل الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة أن يطور لأن يكون لجنة «بارا أولمبية» بحيث أنها تضم جميع الجهات ذات العلاقة، وسيكون لها مخصصات تليق بهم، وسيكون هناك جمعية عمومية تضم كل المختصين في هذا المجال، وأنا متأكد بأن هذه اللجنة «البارا أولمبية» سيكون لها دور فاعل ليس فقط في من لديهم خدمات رياضية وشبابية لأبطالنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، بل في المساهمة ومخاطبة جميع الجهات والتواصل معها من قطاع حكومي وقطاع خاص، بما يفيد هذه الفئة العزيزة جدًا على قلوبنا من أبطالنا وأحبابنا، في الحقيقة لا أجد كلاما أقدر أقوله إلا أن أبارك للفائزين، وأن ليس هناك من خاسر، فالجميع فائز، ونقول لهم جميعا مبروك، واعذرونا على التقصير، وأنتم تستحقون كل شيء ولكم الأولوية».

مشاركة :