تمكنت امرأة فقدت خاتمها في دورة مياه البيت منذ 13 عامًا من استعادته، بعد حملة محلية قام بها مجلس المدينة لإيجاد صاحبة الخاتم الماسي. القصة بدأت حينما قام ديفيد (75 عامًا) زوج ماري ستراند، (71 عامًا) بإهدائها خاتم ماسي جميل احتفالا بعيد زواجهما الثالث والثلاثين. لكن حظ المرأة العاثر كان سيئا حين انزلق الخاتم من إصبعها في دورة المياه. واعتقدت ماري وفقا لصحيفة "ديلي ميل" أنها فقدت القطعة الثمينة للأبد حتى قبل أسابيع قليلة فقط عندما تلقت مكالمة تخبرها أنه تم العثور على الخاتم بعد أكثر من 13 عاما في محطة معالجة المياه على بعد ربع ميل فقط من منزلها. وتمت مشاركة قصة الخاتم المفقود لماري - وإعادة اكتشافه المذهل الأسبوع الماضي من قبل مجلس العاصمة . وحاولت ماري حينها إيجاد الخاتم مرارا حتى إنها فككت أنابيب الصرف الصحي التابعة للمنزل لكن بلا جدوى، ومع الوقت فقدت ماري كل أمل وقبلت أنها لن ترى خاتمها مجددا. لكن في مارس الماضي، عثر ثلاثة عمال في الصرف الصحي على الخاتم في أثناء محاولتهم إصلاح آلة ومن ثم بدأت حملة عامة لمدة أسبوع للعثور على المالك. وجاءت مئات المكالمات من عائلات فقدت شيئا ما ومع ذلك، لم تتطابق الأوصاف مطلقًا. ولم يكن الأمر كذلك إلا بعد أن رأت ابنة ديفيد قصة الخاتم من خلال لوحة رسائل في الحي فنبهت والديها، وأخبرت والدتها ، "يجب أن يكون خاتمك". واتصلت ماري بمسؤول مجلس المدينة في اليوم التالي، ولكن بعد 13 عامًا من فقدان الخاتم، لم تكن قادرة على تذكر شكلها بالضبط ، لذلك أرسلت صورة. ولدهشة مسؤولي المدينة، كان الخاتم مطابقًا تمامًا. ثم أكد اثنان من صائغي المجوهرات أن الخاتم هو نفسه وقارنا احتمالات ماري والتئام شملها بخاتمها بالفوز باليانصيب. وقال أحد الصاغة: " أن الاحتمالات هنا كانت فلكية". ويوم الأربعاء الماضي ذهبت المرأة إلى مجلس متروبوليتان لاستعادة الخاتم المفقود منذ عام 2010 وجرى ذلك بحضور مصورين ومسؤولي المنطقة. وأكدت ماري التي كانت بقمة سعادتها أنها تعاني من مشكلة فقدان الخواتم باستمرار، إلا إنها ستحرص على ألا تترك هذا الخاتم بعيدا عن بصرها من جديد. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :