استفاد أكثر من 4100 شخص، من حملة التوعية الميدانية بجمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين بجدة، والتي شملت 25 زيارة الشهر الماضي، واستهدفت جهات حكومية وخاصة ومدارس ومساجد داخل المحافظة. وقال مدير عام الجمعية، الدكتور صلاح بن محمد الشيخ، إن الحملة التي اقلع فيها المئات عن التدخين، شملت عروضًا ميدانية، ومعارض وعيادات متنقلة، بهدف توعية المجتمع بخطورة آفتي التدخين والمخدرات ومتنوعة لكافة الفئات العمرية، كما حرصت "كفى" على متابعة الحالات، التي أبدت استعدادها للعلاج عن طرق تحويلها للعيادات الثابتة ومركز الرعاية والتأهيل. وأوضح المشرف على العيادة الثابتة والمتخصص في علاج الإدمان، الدكتور نايف حسين، أن غالبية متعاطي السجائر هم من المراهقين وهم في ازدياد، وهذا السن يحتاج إلى التعامل بحرص شديد فأسلوب التهديد والوعيد والمنع بالقوة يؤدي غالبا إلى نتائج عكسية، ويجب على الأسرة احتواء الابن وإقناعه بالعلاج بالرفق وبالمحفزات مع إبعاده تدريجيا عن رفقاء السوء واللذين هم مفتاح الإدمان والمؤثر القوي على المراهق. وأضاف "حسين" أن دراسة أظهرت مؤخرا أن 10% من طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة بجدة هم من المدخنين والمراهقين، الذين يتعاطون التبغ يعتقدون أن بإمكانهم التوقف متى شاءوا، إلا أن 70% منهم يستمرون في تعاطيه حتى وهو بالغون.
مشاركة :