اندلع شجار بين نواب بوليفيين داخل البرلمان، أمس، بعدما تحول تقديم تقرير لوزير في حكومة الرئيس اليساري لويس أرسي إلى موجة من الركلات واللكمات وشد الشعر. وكان البرلمان استدعى وزير الحكومة إدواردو ديل كاستيّو لتقديم تقرير عن سجن لويس فيرناندو كاماتشو، الحاكم المحافظ لمنطقة سانتا كروس وأحد قياديي المعارضة، في ديسمبر. وأثناء دفاعه عن شرعية عملية التوقيف، انتقد ديل كاستيّو برلمانيين من كريموس، حزب كاماتشو، قائلاً إنهم «مجموعات متطرفة وعنيفة جاءت لسرقة محافظ الشعب البوليفي». وخلال تحدّثه، حمل نواب معارضون لافتات كتب عليها عبارات مثل «مع السجناء السياسيين، ليس هناك ديمقراطية» وصوراً لديل كاستيّو عُنوِنت «وزير الإرهاب». وعندما حاول عدد من البرلمانيين الموالين للحكومة انتزاع اللافتات، اندلع شجار بين حوالي 20 نائباً تبادلوا خلاله اللكمات لدقائق، وفقاً لصور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :