نفت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، ما أشيع عن خلافتها، ينس ستولتنبرغ، في منصب الأمين العام لحلف "الناتو"، المنتهية ولايته في سبتمبر المقبل. ستولتنبيرغ يعلن ترك منصبه في نهاية فترة ولايته وجاءت المعلومات حول التعيين المحتمل من مصادر مجهولة قبل زيارة رئيسة حكومة المملكة إلى الولايات المتحدة في 5 يونيو المقبل، حيث ستلتقي بالرئيس جو بايدن. وقالت فريدريكسن: "أفترض أننا سنناقش فيلنيوس (قمة الناتو في يوليو). أنا لا أتقدم لأي وظيفة أخرى، باستثناء الوظيفة التي أؤديها كرئيسة وزراء الدنمارك". وذكرت النسخة الأوروبية من صحيفة "بوليتيكو" يوم الأربعاء، نقلا عن مصادر، أن فريدريكسن "تنظر بجدية" في منصب الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي. وكما أوضحت الصحيفة، فإن رئيسة وزراء الدنمارك مناسبة لهذا المنصب، لأنها ترأس الحكومة وهي امرأة، وجميع الأمناء العامين السابقين للتحالف كانوا رجالا. ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ووزير الدفاع البريطاني بن والاس، ورئيس الوزراء الإستوني كايا كالاس. وقالت المتحدثة باسم "الناتو" أوانا لونغيسكو لوكالة DPA الألمانية في 12 فبراير، إن ستولتنبرغ لا ينوي تجديد فترة ولايته، التي تنتهي في سبتمبر 2023. وأشارت الوكالة، إلى أنه مدد فترة ولايته ثلاث مرات وعمل أمينا عاما لما يقرب من تسع سنوات، وفي وقت لاحق، أكد ستولتنبرغ نيته ترك المنصب في الخريف. المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :