تنطلق في دبي غداً الجمعة فعاليات الدورة الـ 18 من مؤتمر أكاديمية الشرق الأوسط لطب الأنف والأذن والحنجرة بمشاركة 1200 طبيب متخصص من مختلف دول العالم حيث يعد المؤتمر من أضخم الملتقيات في المنطقة للأطباء والمتخصصين في مجال الأنف والأذن والحنجرة. وأكد الدكتور معاذ الطرابيشي استشاري الأنف والأذن والخنجرة رئيس المؤتمر أهمية هذا الحدث العالمي الذي يستقطب أشهر الجراحين العرب والأجانب، مشيراً إلى أن المؤتمر سيغطي هذا العام أحدث وآخر التطورات المتعلقة بالسمع وزراعة القوقعة وإعادة التأهيل للمرضى الذين يعانون من مشاكل في السمع والإلتهابات المزمنة في الجيوب الأنفية والشخير وانقطاع التنفس إضافة إلى مشاكل عدم الإتزان. وذكر أن المشاركين في المؤتمر سيعرضون أحدث تجاربهم وأبحاثهم وأنجع الطرق في التعامل مع مشاكل الأنف والأذن والحنجرة واضطرابات انقطاع التنفس أثناء النوم لضمان تلقي المرضى أفضل رعاية ممكنة، إضافة إلى أحدث الحلول للبالغين والأطفال الذين يعانون من أمراض في الأذن والرقبة والحنجرة وأمراض الغدة الدرقية وقال إن أكاديمية الشرق الأوسط لطب الأنف والأذن والحنجرة دأبت منذ إطلاق النسخة الأولى من المؤتمر على دعوة 30 من الطلاب المتدربين في اختصاص الأنف والأذن والحنجرة من دول الشرق الأوسط، حيث يتحمل المؤتمر تكاليف السفر والإقامة، ويتم إجراء مسابقة بين الطلبة لاختيار الفائزين، وبالتالي منحهم منح دراسية لمواصلة دراساتهم العليا كمبادرة تعد الأولى من نوعها لتشجيع الطلبة وإكسابهم الخبرات العملية والعالمية وصقل مهاراتهم. ونوه إلى أنه سيتم على هامش المؤتمر تنظيم عدد من ورش العمل في عدة مجالات برعاية وإشراف جراحيين عالميين لتدريب الأطباء على أفضل طرق العلاج، موضحاً أن أحدث التقنيات التي سيتم عرضها في المؤتمر تشمل التجهيزات المستخدمة في توسيع قناة «استاكيوس» التي توصل الأذن للأنف عن طريق التدخلات الجراحية في هذه المنطقة إضافة إلى استخدام الروبوتات في مجال جراحة المجاري التنفسية. ولفت الدكتور معاذ الطرابيشي إلى أن معظم عمليات الأنف والأذن والخنجرة، تتم حالياً عن طريق المناظير على اعتبار أنها أسهل للمريض وتعطي نتائج أفضل من الطرق التقليدية القديمة.
مشاركة :