قال الخبير في التوجيه والإرشاد النفسي، د. فواز العنزي، إن الحرب التي تقودها المملكة على المخدرات تشمل جميع أصنافها، بما فيها ما يستخدم كنوع من المؤثرات العقلية، التي قد يعتقد البعض، لاسيما الشباب، أنها تحسن الحالة المزاجية ولا تذهب العقل. وأوصى د. "العنزي"، في تصريحات تلفزيونية، على قناة SBC، بضرورة اتحاد جميع مؤسسات المملكة المدنية والدينية في مكافحة المخدرات ومحاربتها، لما تشكّله من خطر على المجتمعات، لافتا إلى تنبيه الشباب بخطورة الوقوع فريسة لها بتدارك النفس قبل فوات الأوان، والمبادرة بالاستفادة من الخدمات العلاجية، التي تقدمها مجمعات إرادة وعيادات علاج الإدمان في مناطق السعودية. أوضح الخبير في التوجيه والإرشاد النفسي، أن ضعف الدور التوعوي من الأسر يُسهم بنسبة 50% في تعاطي الأبناء للمخدرات، مطالبًا بضرورة أن تكون التوعية للأبناء منذ سن مبكر، ومن المهم إبلاغ الأسرة عن ابنها المدمن وعدم النظر إليه بصورة عاطفية، لأن ذلك يصب في مصلحته وتخليصه من براثن الإدمان بشكل سريع. الحرب على المخدرات.. يد من حديد ومساهمة مجتمعكلمة اليوم @alyaum #المخدرات https://t.co/XU1RPEIkpW— كلمة ومقال (@AlyaumOpEd) May 2, 2023 فيما يتعلق بالحملة الجديدة لمواجهة الإدمان، قال إن هناك العديد من الفوائد التي تتميز بإشراك الجميع سواء أفراد المجتمع أو الجهات المعنية، أبرزها مكافحة المخدرات بعد تضيق الخناق على المروجين، وكذلك عدم قدرة المتعاطي على التحرك بسهولة، خصوصًا وأن النظام يشمل عددًا من التغيرات فيما يتعلق بالتعاطي، الذي يمنع خروجه بكفالة في حال القبض عليه كما كان في السابق، بل يقدم للمحاكمة وتطبق عليه العقوبة المنصوص عليها في النظام.
مشاركة :