قالت شركة مايكروسوفت الأمريكية، ووكالات استخبارات غربية: إن مجموعة قرصنة صينية - ترعاها الدولة - ، تجسست على مجموعة كبيرة من مؤسسات البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة. وأوضحت أن التجسس استهدف جزيرة جوام، التي تضم قواعد عسكرية أمريكية إستراتيجية، وأن التخفيف من آثار هذا الهجوم قد يمثل تحديًا صعبًا – بحسب وصفها - . وأشار محللون إلى أن هذه الهجمات واحدة من أكبر عمليات التجسس الإلكتروني المعروفة ضد البنية التحتية الحيوية الأمريكية. من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، اليوم الخميس، أن مزاعم القرصنة "حملة تضليل جماعية" من دول مجموعة الخمس عيون، في إشارة إلى مجموعة لتبادل المعلومات الاستخبارية تضم الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا وأستراليا والمملكة المتحدة. وأضافت أن واشنطن أطلقت الحملة لأسباب جيوسياسية، وأن تقرير محللي مايكروسوفت أظهر أن الحكومة الأمريكية تستخدم مؤسسات أخرى بخلاف الوكالات الحكومية في حملات التضليل.
مشاركة :