عملية تجميل اليدين والأصابع هي تخصص فرعي في الجراحة التجميلية تشمل الجراحة الترميمية للمرضى الذين يعانون من التشوهات الخلقية، والإصابات الناجمة عن الحروق والصدمات، أو السرطانات، والتهاب المفاصل، واضطرابات الأعصاب، وغيرها من المشاكل في اليد. ولكن يختلف نوع العلاج الذي قد تحتاجينه لحالة يدك بناءً على حالتك لذلك من الأفضل دائماً استشارة طبيبك قبل القرار للخضوع لأي عملية تجميلية. فإليك تفاصيل عملية تجميل اليدين والأصابع المتنوعة التي قد تخضعين لها لتحسين مظهر يديك. ما هي جراحة اليد؟ عملية تجميل اليدين والأصابع المتنوعة التي قد تخضعين لها لتحسين مظهر يديكجراحة اليد مصطلح واسع يغطي العديد من أنواع الإجراءات المختلفة حيث يسعى جراحو التجميل الذين يجرون جراحة اليد إلى استعادة وظيفة اليد والأصابع وتجميلها، ولكن جراحي اليد يحاولون أيضًا جعل اليد تبدو طبيعية قدر الإمكان حيث يمكن إجراء جراحة ترميم اليد لأسباب عديدة، منها: إصابات اليد الأمراض الروماتيزمية ، مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي، التي تغير وتتلف الهياكل في اليد التغيرات التنكسية في الهياكل في اليد مشاكل أو عيوب اليد التي تظهر عند الولادة أو الخلقية التهابات اليد عملية تجميل اليد جراحة اليد مصطلح واسع يغطي العديد من أنواع الإجراءات المختلفةإذا كانت يدك ضعيفة بأي شكل من الأشكال، فقد تؤدي الجراحة إلى تحسين حالتك. يمكن لهذا النوع من الجراحة المتخصصة جدًا علاج الأمراض التي تسبب الألم وتضعف قوة الرسغ والأصابع ووظيفتهما ومرونتهما. وتهدف الجراحة إلى استعادة وظيفة الأصابع واليدين المصابة بالرضوض إلى طبيعتها أو لتصحيح التشوهات التي كانت موجودة عند الولادة. وعلى وجه التحديد، يمكن أن تعالج جراحة اليد: متلازمة النفق الرسغي: حالة ناتجة عن الضغط على العصب المتوسط داخل الرسغ أو النفق الرسغي، حيث قد تشعرين بألم أو إحساس بالوخز أو تنميل في الأصابع أو ضعف أو وجع. ترتبط متلازمة النفق الرسغي بالعديد من الحالات، بما في ذلك الحركة المتكررة أو الإفراط في الاستخدام، واحتباس السوائل أثناء الحمل، وإصابة العصب في النفق الرسغي أو التهاب المفاصل الروماتويدي. التهاب المفاصل الروماتويدي: مرض يمكن أن يسبب التهابًا حادًا في أي مفصل من الجسم، وفي اليد، يمكن أن تشوه الأصابع وتضعف الحركة. تقفع دوبويتران: وهو اضطراب في اليد تتشكل فيه عصابات سميكة تشبه الندبات داخل راحة اليد وقد تمتد إلى الأصابع. يمكن أن يتسبب في تقييد الحركة، مما يؤدي إلى ثني الأصابع في وضع غير طبيعي. إعادة بناء وتجميل اليد عملية تجميل اليد لتحسين ر اليدينيتم إجراء جراحة اليد الترميمية بشكل أساسي لإعادة التوازن إلى اليد من أجل وظيفة مفيدة، كما ويمكنه أيضًا تحسين مظهر اليد من الناحية التجميلية، وبذلك يحسن صورة المريضة الذاتية. تقدم الجراحة أفضل فرصة للراحة قصيرة وطويلة المدى مقارنة بأشكال العلاج الأخرى. وقد تستغرق بعض جراحات اليد أقل من 20 دقيقة، ويمكن أن تستغرق الجراحة الأكثر تعقيدًا ما يصل إلى ساعتين، وتعتمد على نوع الجراحة. ويعود غالبية المرضى إلى منازلهم في نفس يوم إجراء العملية. بعد عملية تجميل اليدين سيكون هناك حاجة إلى إعادة التأهيل بعد الجراحة للتأكد من أن الجراحة هي الأكثر نجاحًا والنتائج فعّالة. مخاطر جراحة إعادة بناء اليد مخاطر جراحة إعادة بناء اليد قليلةتحمل معظم العمليات الجراحية مخاطر التخدير والنزيف حيث تعتمد المخاطر الإضافية المرتبطة بالجراحة بشكل كبير على نوع الجراحة التي يتم إجراؤها وقد تشمل: العدوى: يمكن أن يتبع أي عملية عدوى، ويتم علاج ذلك بالمضادات الحيوية. الندبة: سيكون لديك ندبة في مكان إجراء الجراحة، حيث سيكون هذا ثابتًا إلى حد ما عند اللمس لمدة 6-8 أسابيع. يمكن المساعدة في ذلك عن طريق تدليك المنطقة بقوة باستخدام الكريم المرطب. فقدان الإحساس أو حركة اليد أو الأصابع جلطات الدم تلف الأعصاب: يمكن أن تتضرر الأعصاب التي تصل إلى الأصابع أثناء الجراحة مسببة تنميلًا في جزء من الإصبع. هذه المضاعفات نادرة جدًا وسيتم إصلاح العصب على الفور، إذا قام الجراح بقطعه عن غير قصد أثناء العملية. التصلب: العديد من النساء حساسة لجراحة اليد وقد تصبح أيديهم منتفخة ومؤلمة ومتيبسة بعد أي عملية. ولكن لا يمكن التنبؤ بهذه المشكلة ولكن سيتم مراقبتها بعد ذلك ومعالجتها بالعلاج الطبيعي. إصابات الأصابع قد تجرح بعض النساء أطراف أصابعها وتكون مؤلمة للغاية، بسبب أسباب عديدة، وقد تشمل الهياكل المصابة الجلد أو الأظافر أو لب الأصابع أو العظام الموجودة في طرف الإصبع. وتحتوي أطراف الأصابع على مصدر غني من الأعصاب، وبالتالي فهي مؤلمة للغاية عند الإصابة. ويجب تقييم إصابات أطراف الأصابع بدقة وعلاجها على الفور لتحقيق التئام الجروح الأمثل ومنع حدوث تشوه دائم. وتعتمد إدارة إصابة الإصبع على مدى الإصابة وشدتها، حيث يتم إصلاح التمزقات البسيطة للأنسجة الرخوة بالخيوط الجراحية في الوقت المناسب وتعطي تعافيًا ممتازًا حيث يستحيل تتبع وجود إصابة. وتحتاج الجروح العميقة التي تنطوي على فقدان الأنسجة الرخوة إلى ترقيع جلدي كامل السماكة أو غطاء رفرف لتسريع التئام الجروح
مشاركة :