أحمد مرسي (الشارقة) حذرت شرطة الشارقة المواطنين والمقيمين من التعامل مع بعض الرسائل المشبوهة التي أصبحت ترد إليهم من مصادر مجهولة تنتحل صفة شخصيات مرموقة في الدولة من خلال حسابات وهمية يتم إنشاؤها بأسمائهم من قبل بعض المحتالين الذين يسعون للاستيلاء على الأموال والإيقاع بضحاياهم. وكشفت شرطة الشارقة تلقيها، عن بلاغات تعرض أصحابها للاحتيال من قبل أشخاص، وتلقي البعض الآخر رسائل بريد إلكتروني موحدة من قبل صديق لهم متواجد خارج الدولة ويطلب مساعدته بإرسال حوالات مالية له نظراً لتعرضه لضائقة مالية، وفقد جميع بطاقاته البنكية. ودعت شرطة الشارقة أفراد المجتمع إلى عدم إضافة غرباء من خارج الدولة إلى حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنحهم الثقة التامة، وإرسال أموال إليهم بدعوى مساعدتهم أو التعاطف معهم في قصص إنسانية يختلقونها بغرض الاحتيال والنصب. كما حذرت من التعاطي مع الرسائل الإلكترونية التي يسعى أصحابها للاحتيال على الناس عبر طلب مبالغ مالية، وكذلك عدم التعاطي مع الاتصالات الواردة لهم من أرقام مجهولة من خارج الدولة، يطلب فيها أشخاص مساعدات مالية أو صدقات أو زكاة. وبينت أن هناك غرباء تتم إضافتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً في غرف الدردشة، يستغلون طلبات الصداقة في محاول الاحتيال على ضحاياهم عبر كسب تعاطفهم بدعوى الفقر أو مرض أحد أفراد العائلة، أو طلب الزكاة لتوزيعها على الفقراء، حتى يتم إرسال المال إليهم. وأوضحت أن هناك غرباء ينتحلون هوية شخصيات معروفة في الدولة، مشيرة إلى أن هذا النوع من المحتالين يطلبون المساعدة من ضحاياهم، أو أصحاب محال خدمية من مواطني الدولة والمقيمين، بدعوى حاجتهم الماسة إلى المال للوفاء ببعض الالتزامات التي تواجههم أثناء وجودهم خارج الدولة وتعذر الوصول لحساباتهم، وأنهم سيسددون المبلغ فور وصولهم إلى الدولة، مشددة على أهمية توخي الحذر منهم. وشددت على أهمية عدم إرسال الأموال إلى أشخاص غير معروفين، وعدم تقديم التبرعات الخيرية في الدولة إلا عن طريق الجهات المختصة، المتمثلة في الجمعيات الخيرية المعتمدة من الدولة. ودعت شرطة الشارقة أي شخص يتلقى مثل هذه الرسائل والاتصالات المشبوهة، أو يتم طلب أموال منه من قبل أشخاص مجهولين، إلى التواصل معها من خلال الاتصال بالقيادة العامة لشرطة الشارقة عبر خدمة «نجيد».