أكد معالي وزير التجارة رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي العراقي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن مجلس التنسيق السعودي العراقي في دورته الخامسة بمدينة جدة، يأتي تحقيقاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء, ودولة رئيس الوزراء في جمهورية العراق محمد شياع السوداني. وأوضح معاليه في تصريح صحفي عقب ختام اجتماعات المجلس في دورته الخامسة التي عقدت بجدة اليوم، أن أعمال الدورة الخامسة للمجلس ناقشت خلالها فرق العمل من الجانبين جميع الملفات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية إلى جانب الفرص والتحديات، لافتاً النظر إلى أن هذه الدورة من المجلس سيصاحبها ملتقى رجال الأعمال السعودي العراقي، بمشاركة ما يقارب 200 رجل أعمال من البلدين الشقيقين في العراق والسعودية. وأكد أن مثل هذه الاجتماعات تُعزز وتُقرب وتُوضح الفرص وتُسوق لجميع الفرص الاستثمارية بين البلدين، مشيراً إلى أن الدورة السادسة للمجلس ستكون -بإذن الله- في بغداد، وهناك العديد من الفرص التي جرى التحدث حولها سواء في الربط الكهربائي أو اللوجستيك وفي الاستثمارات بصفة عامة. وأشار إلى أن حجم التجارة ارتفع في عام 2022م ليصل إلى مليار و500 مليون دولار بين البلدين، مقدماً الشكر لدولة رئيس الوزراء في العراق، ومعالي نائبه وزير التخطيط على الجهود في حل جميع التحديات والمتابعة الحثيثة لإنجاز ونجاح هذا المجلس. وبين وزير التجارة أن منفذ عرعر تطورت فيه الإجراءات وتم حل معظم التحديات، واليوم يصل فيه ما يقارب 6000 معتمر يومياً، وأصبح يستقبل الحجاج والمعتمرين، بعد أن كان منفذاً تجارياً، وهو الآن منفذ شامل وسيكون هناك زيادة في التبادل التجاري بسبب الجهود التي عمل عليها أشقاؤنا في العراق، وهذا أدى لزيادة صادرات المملكة إلى العراق.
مشاركة :