نظمت غرفة الأحساء برنامجاً بعنوان “تجارب تسويقيّة وتعزيز الصورة الذهنيّة”، بمشاركة مستشار التسويق وباحث الدكتوراه في تسويق المدن عصام الدميني، بهدف نشر الوعي والمعرفة بمجالات العمل الاتصالي والإعلامي ومستجداته وتبادل التجارب ونقل الخبرات وتنمية القدرات وتطوير الأداء وتحسين الخدمات في بيئات العمل المختلفة. وتطرق البرنامج إلى الحاجات والرغبات التي أصبحت اليوم تُصنع صناعة أكثر من كونها حاجات فعليّة، والتسويق وإستراتيجياته، وصناعة البيع وأساليبه، وإستراتيجيات التسويق في القطاع التجاري. وأشار الدميني، إلى وجود فرص تسويقية واعدة هائلة بكافة القطاعات في الأحساء، موضحاً أن الصورة الذهنيّة اليوم طغت حتى أصبحت أكثر أهمية من القيمة نفسها، مبيناً أن الإنسان تمر عليه أكثر من 5000 رسالة تسويقيّة إعلامية في اليوم الواحد. وبيّن أن تسويق المدن لا يقتصر على جهة أو منظمة أو أشخاص فقط، بل هو جهد جماعي يقوم على أساس إيجاد ميزة نسبية تستند إلى هوية وقيم وخصائص تحتاج إلى تطوير وتعزيز وإرادة وإدارة متميّزة ومُمكنة تتكيّف مع التطورات وتمتلك رؤية واضحة تعمل عليها وتشرك المجتمع المحلي للقيام بها، من خلال أساليب إبداعية جاذبة مُفضّلة للجمهور المستهدف داخلياً أو خارجياً.
مشاركة :