يحتفي برنامج منشد الشارقة الصغير في نسخته الثانية، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باليوم العالمي للغة الأم، الذي يصادف 21 فبراير من كل عام، حيث يأتي ذلك في إطار مساعي البرنامج الذي تقدمه مؤسسة الشارقة للإعلام، إلى تشجيع استخدام لغة الضاد وترسيخ القيم الإسلامية السمحة بين الطلبة الذين يتنافسون على لقب منشد الشارقة الصغير. تسهم هذه الخطوة في تعزيز مكانة إمارة الشارقة عاصمة للثقافة العربية والإسلامية، وتتماشى مع توجهات مؤسسة الشارقة للإعلام نحو تقديم إعلام هادف، تحقيقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة. ويسعى برنامج منشد الشارقة الصغير الذي دخل أخيراً مرحلة التصفيات بين مشتركيه، من خلال تحديد اختيارات المشاركين من الأناشيد، إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس الطلبة والنشء، حيث تتم هذه الاختيارات تحت إشراف مجموعة من ذوي الاختصاص والخبرة في مجالات اللغة العربية والإنشاد. ويعمل البرنامج على دعم ثقافة الفن الهادف في كافة المؤسسات التعليمية والأكاديمية من خلال تشجيعه على تبني الإنشاد والعمل على نشره. وقال نجم الدين هاشم، المنتج المنفذ للبرنامج: منذ اللحظة الأولى لانطلاقة برنامجمنشد الشارقة الصغير ونحن نسعى إلى تسليط الضوء على أهمية الإنشاد على اختلاف ألوانه وأشكاله، والتي تبرز تأثره بطبيعة الثقافة العربية الغنية، بالإضافة إلى مساهمته في ضبط مخارج الحروف وتعليم النشء طرق النطق الصحيحة للكلمات. وأضاف: بلا شك أن اليوم العالمي للغة الأم يشكل مناسبة مهمة لنا، ولكافة المشتركين في البرنامج، للاحتفاء باللغة العربية، التي تعد واحدة من أهم وأجمل اللغات العالمية، وذلك من خلال تقديم أناشيد تتواءم مع طبيعة هذا اليوم، الذي نفتخر به بلغتنا الأم. وأدى الطالب عبد الرحمن مالك الخطيب، أنشودة بعنوان يا بوح قصيدي التي تتحدث عن اللغة العربية.